وسط حضور أكثر من 150 شخصية إعلامية رياضية وعدد من المحامين ومنسوبي ولاعبي الأندية الرياضية شهدت جدة تدشين مبادرة #كن_أنت_المشجع_القدوة بتنظيم الهيئة العامة للرياضة بمحافظة جدة والمقهى الاعلامي بالتزامن مع ملتقى مكة الثقافي “كيف نكون قدوة؟”.
حيث أعرب مدير مكتب الهيئة العامة للرياضة بمحافظة جدة الأستاذ أحمد بن محمد روزي عن سعادته بإنطلاقة أول ملتقى شبابي تحت شعار “كن أنت المشجع القدوة” ضمن فعاليات بالتزامن مع ملتقى مكة الثقافي “كيف نكون قدوة؟” والتي وجه بها صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة، مبيناً بأن الملتقى يتمشى مع مهام الهيئة العامة للرياضة.
وأكد روزي حرص فريق العمل في هذه المبادرة لإظهار هذا الملتقى بالشكل اللائق وأن يلبي احتياجات المجتمع من خلال تقديم ما يساهم في تطوير العمل في المجال الرياضي، مقدماً شكره لجميع الداعمين والمشاركين لهذه المبادرة.
فيما استعرض ممثل إمارة منطقة مكة المكرمة ومدير الإعلام بملتقى مكة الثقافي الأستاذ ماجد الكناني حرص ملتقى مكة الثقافي على الشراكة مع الجهات الحكومية والخاصة والأهلية، حيث حول مشروع الملتقى 17 محافظة إلى ورش عمل للإجابة على هذا السؤال “كيف نكون قدوة”، بهدف تعزيز مفهومه ودعم القدوة الحسنة في كل المجالات، موجهاً الدعوة للجميع للمشاركة بمبادراتهم وأفكارهم من خلال الموقع الإلكتروني.
واستعرض الكناني أهمية هذه المبادرة كونها ترتبط بالرياضة والتي تعد الطريق الأسرع والأسهل للوصول إلى فكر الشباب، لاسيما أنها تحرص على صناعة القدوة الحسنة ونبذ التعصب والفرقة وتعزيز اللحمة والمنافسة المتزنة، مقدماً الشكر لجميع الشركاء والمنظمين لهذه المبادرة.
فيما أوضح أمين عام المقهى الإعلامي الأستاذ موسى على كالو بأن هذه المبادرة تهدف لتعزيز الظواهر الإيجابية ومعالجة الظواهر السلبية في التشجيع الرياضي والحد من التعصب بالتعاون مع الهيئة العامة للرياضة بمحافظة جدة، مبيناً بأنه تم إدراج المبادرة ضمن ملتقى مكة الثقافي “كيف نكون قدوة”؟ لإبراز دور وجهود الإعلام الرياضي في تثقيف المجتمع وتعزيز دوره في نشر ثقافة الروح الرياضة بين الرياضيين وتثبيت أخلاقيات الجماهير الرياضية للحد من ظاهرة التعصب وتقنين النقد الرياضي السلبي ليكون موضعياً بعيداً عن المساعدة في نشره والحد من خطورة انتشاره بين المجتمع الرياضي.
وتناول كالو ظاهرة التعصب الرياضي في السنوات الاخيرة، مؤكداً الحرص على أهمية الدور الفعال لمبادرة كن أنت المشجع القدوة للحد من ظاهرة التعصب ونشر الوعي الاعلامي الصحيح والسليم وتعزيز السلوكيات الايجابية ومحاربة السلوكيات السلبية، مؤكداً بأن الإعلام هو الأداة القوية التي نستطيع من خلالها كسر هذه الظاهرة والرقي بمجتمعنا في التشجيع الرياضي.
فيما استعرض الرئيس التنفيذي لديوانية الشباب والرياضة عبدالله الغامدي سعي ديوانية الشباب والرياضة بالتعاون مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والاتحاد السعودي لكرة القدم وبحضور رابطة جماهير الاندية الاتحاد الاهلي والنصر والهلال لنبذ التعصب الرياضي عبر تنظيم ملتقى نبذ التعصب الرياضي، مشيراً إلى أن هناك ميثاق شرف وقع عليه روؤساء الاندية بخصوص نبذ التعصب الرياضي.
وأوضح الغامدي بأنه الفرصة اليوم أفضل في تفعيل هذه الاتفاقيات من خلال برنامج كن قدوة الذي أطلقته إمارة مكة المكرمة وبادرت الهيئة العامة للرياضة ممثلة بمكتب جدة بتفعيله عبر برنامج كن أنت المشجع القدوة.
يذكر بأن مبادرة #كن_أنت_المشجع_القدوة تهدف لإبراز دور وجهود الإعلام الرياضي في تثقيف المجتمع وتطوير الرياضة السعودية، إلى جانب العمل على تعزيز دور الإعلام الرياضي في نشر ثقافة الروح الرياضية وخلق جيل رياضي قدوة في التشجيع بعيداً عن التعصب، فضلاً عن السعي لتطوير البرامج الرياضية ليتحقق من خلالها الهدف الحقيقي للرياضة وتقنين النقد الرياضي والدعم الإيجابي وإبراز دور القدوة في الحد من ظاهرة التعصب الرياضي.
وتشهد فعاليات المبادرة جلسة تتناول دور الإعلام في تثقيف وتطوير المجتمع وإبراز دور الإعلام في التأثير على المجتمع إيجابياً، واستعراض تأثير مواقع التواصل الاجتماعي رياضيا والفرق بينها وبين الصحف الورقية والمصاعب التي يواجهها الإعلام الرياضي، مع تناول أسباب التعصب الرياضي ونتائجه على الرياضة في المملكة واقتراح حلول لمعالجته مع التطرق للإجراءات القانونية الخاصة بالتعصب الرياضي.