الدبلوماسية هنا تعني الحيادية للقطبين السلبي والإيجابي
فاقبل قراراتي التي أعطتني ناتج إيجابي وأقبل قراراتي التي أعطتني نواتج سلبية !
نعم
فتلك القرارات السلبية ظاهرها سلبي وحين البحث في معطياتها
نجدنا رضينا بها كل الرضا
ولا نعني هنا الرضا بالفشل وإنما مع بذل الجهد
الرضابالقدر الذي قدر ونراه شر لنا
بل هو خير تعمى بصائرنا فلا تنظر إليه
والبرهان :
قل لمن عايش القدر المرير تريد العودة إلى ماكنت عليه
أم الأن أنت أفضل حالا من قبل ؟
بلا شك سيقول الأن
لأنه فتحت لي خيارات وأبواب لن تفتح وتتيسر من قبل
ولكن المرارة في القدر في العاطفة فقط
ولنا في قصة خرق السفينة أسوة حسنة
﴿ أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْباً ﴾
[ سورة الكهف]
(حينما خرقها عابها، فلما عابها نجت من المصادرة، انظر إلى هذا الفعل ظاهره غير مقبول، غير محمول، غير أخلاقي، لكن الحقيقة بهذا الخرق نجت السفينة من المصادرة.)[محمد راتب النابلسي]
أما العقل الذي يمكنه الله للأفضل سيحكم أنه الأن أفضل وأفضل
فلم نعتم رؤية أقدارنا السلبية ؟؟
حان موعد التنقيب عن كل الأحكام الصادرة من قبلنا
ابحث وفتش ستجد أن المولى يسيرك ويدبرك وماعليك الا التفكر واستقبال الكدر بالتسليم وبالتروي في الحكم ..ستبدي لك الأيام إن هذا هو صلاح لك ورفعة في الدنيا والأخرة
وأن مامضى شر لك وإن كانت عاطفتك تبني عليه الخير الكثير
فلا يعلم غيب السموات والأرض الا هو جل في علاه
مرحى إذا بخيريته
وهنا الرضا الذي نؤمر به
إذ وجد. فقد حققنا ركن الإيمان(الإيمان بالقدر خيره وشره)
آلسـَلآم عليـڪـَـَم وَرَحْمــَـہ آللًـہْ
يعطيكم العافيه
د/مريم
نعم الحيادية للقطبين
ناتج منشود عن الرضا والقناعه بالقدر
( خيره و شره )
فمن كان يؤمن بالله وبرسوله علية افضل الصلاة والتسليم ويؤمن بالقدر وما كتبه الله له فهو في نعيم من القناعه
والقرارات الإيجابية أو السلبيه التي يخوضها البعض بقطبيها حصيلة عوامل ادراك وردود افعال وطموحات ناتجه عن محكات من المجتمع لذا كان المسؤل عنها صاحبها
فان كان قد عادت له بما يرجو فرح واستبشر الخير
وان عادت بسلبيات فعليه إيجاد الخلل وتجنبه. والمحاوله في التصحيح حتى يصل أمن الي تحقيق الهدف
والقناعه هنا عامل ملزم بالرضا لما حقق من نتائج فهي حصيلة افعال تم عملها منهم هم وسلوكيات اتبعها أصحابها
وأخيرا
الحيادية في تقبل الامر والتوكل على مدبر الامر والتصحيح عند الوجوب والفرح في الإنجاز هي اهم ما يشار اليه