(مكة) – الرياض
عقد مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، مؤخراً، اجتماعه العاشر لدورته الحالية، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز ، وذلك بمقر مركز الملك سلمان بن عبد العزيز لرعاية الأطفال المعوقين في حائل، بالتوازي مع الاحتفال بختام الدورة الـ 21 لجائزة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين وافتتاح قاعة المناسبات بالمركز.
وأوضح الأمين العام للجمعية عوض الغامدي أن المجلس اطلعّ على تقرير حول سير الأعمال الإنشائية في المشروعات الخدمية والاستثمارية الجاري تتنفيذها، كما ناقش خطة ترشيد الانفاق المرفوعة من اللجنة التنفيذية بما لايتعارض مع مسعى تجويد برامج الرعاية، والتوسع في أعداد الأطفال المقبولين، وتطبيق برنامج الرعاية المسائية ببعض المراكز لتلبية احتياجات بعض الأسر.
وذكر الأمين العام أنه في ضوء متطلبات المرحلة وتطوير أعمال الجمعية وتعزيز حضورها المجتمعي، وجه المجلس ببدء الاعداد لمناسبة احتفال الجمعية بمرور 30 سنة على إنشائها بمشاركة كافة أعضاء الشرف الذين كان لهم دورهم البارز على مدى تاريخ الجمعية، على أن يقام الحفل بعد موسم الحج هذا العام بمشيئة الله، وأوصى المجلس في هذا الصدد بالعمل على توثيق تاريخ الجمعية من خلال تسجيل شهادات المعاصرين لمراحلها المختلفة.
وبين الغامدي أن المجلس وافق على الدعوة لعقد اجتماع الجمعية العمومية الـ 31 مساء الثلاثاء 6 شعبان 1438هـ الموافق 2 أيار “مايو” 2017م، ووجه المجلس بإنشاء برنامج خاص لتعزيز التواصل وبناء علاقة شراكة دائمة مع كافة الداعمين لرسالة الجمعية ومشروعاتها أفراداً ومؤسسات.
ودرس المجلس اقتراحاً بأن يتم تنظيم جائزة الأمير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال المعوقين على مستوى الوطن العربي، وتشكيل فريق متخصص لتحويل مجلة “الخطوة” التي تصدرها الجمعية الى مجلة تفاعلية من خلال برامج التواصل الاجتماعي”.
واستطرد الأمين العام قائلاً: “وفيما يتعلق بالقرارات ذات الصلة بتطوير القوى العاملة بالجمعية، وتطبيق المعيارية المناسبة للمؤامة بين عدد الأطفال المخدومين وعدد العاملين القائمين على خدمتهم، فقد أقرّ المجلس توصية ان تكون أعداد شاغلي الوظائف غير التأهيلية لا يتعدى 30% من إجمالي عدد موظفي وموظفات التأهيل”.
واختتم الغامدي تصريحه بقوله: “وقد أقرّ المجلس إطلاق اسم الشيخ رشيد بن ناصر آل ليلى، على القاعة متعددة الأغراض بمركز الملك سلمان بحائل وذلك تقديراً للدعم الكريم الذي تلقاه مشروع القاعة من معالي الدكتور ناصر بن إبراهيم الرشيد.
