(مكة) – نيويورك
حذرت الأمم المتحدة من تدهور الحالة الأمنية والإنسانية لحوالي 400 ألف شخص محاصرين من قبل ميليشيا الأسد في الغوطة الشرقية بريف دمشق. وأعربت المنظمة عن شعورها بقلق عميق إزاء الوضع المتدهور، حيث قال متحدثها الرسمي ستيفان دو جاريك: وردتنا تقارير عن قصف جوي ومدفعي شديد من قبل ميليشيا النظام، مما أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين في الغوطة الشرقية, مضيفًا أنه ومنذ أواخر شهر مارس الماضي منع نظام الأسد الشاحنات التجارية من دخول الغوطة الشرقية، مما أدى إلى ارتفاع أسعار السلع الأساسية، وإغلاق العديد من المخابز بسبب نقص الدقيق وارتفاع أسعار الوقود والغاز. وشدد على ضرورة أن يكفل للأمم المتحدة وشركائها إمكانية الوصول الإنساني إلى المنطقة قبل أن تزداد الأوضاع تدهورًا.
وكانت آخر عملية قامت بها الأمم المتحدة لتوصيل مساعدات إنسانية إلى أي من المناطق المحاصرة في الغوطة الشرقية في شهر أكتوبر من العام الماضي. يذكر أن، الغوطة الشرقية شهدت أيضا هجومًا لميليشيا الأسد بغاز السارين في عام 2013 م ، مما أدى إلى مقتل المئات.