الثقافية

“الفنانات التشكيليات” يشاركن بأعمال فنية فعالية اليوم العالمي للصحة النفسية تحت عنوان ” دعونا نتحدث عن الإكتئاب “

تحت رعاية معالي مدير جامعة الملك سعود أٌفتتح سعادة الأستاذ الدكتور “خالد فودة”عميد كلية الطب بجامعة الملك سعود فعالية اليوم العالمي للصحة النفسية تحت عنوان ” دعونا نتحدث عن الإكتئاب ” والمقام في المدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود.

ضمن مبادرة الفن للمجتمع بتنظيم من النادي التشكيلي شاركن عدد من الفنانات التشكيليات بأعمال فنية جسدت الصحة النفسية والمتمثلة بمرض الإكتئاب .

وصرحت أ. “أريج سعيد” باهمام مشرفة التثقيف الصحي ومنظمة الحملة التوعوية بالمدينة الطبية الجامعية بجامعة الملك سعود بأن المدينة الطبية تحرص على مشاركة العالم في اليوم الصحة العالمي الذي يقام في شهر ابريل من كل عام ويعتمد اختيار المنظمة على نسبة انتشار مرض معين او وباء او حالة صحية مما دعاها اختيار الإكتئاب شعار اليوم الصحة العالمي 2017م وعلية نظمت حملة توعوية بهدة المناسبة بالعيادات الخارجية استعرض خلالها تعرف الإكتئاب وأعراضة والأسباب المؤدية له وكيفية العلاج وطرق الوقاية منه لذلك لأنه يصيب أي شخص ويسبب له ألماً نفسياً ويؤثر في قدرته على أداء المهام اليومية ,ويخلف احياناً أثاراً مدمرة على علاقاته مع الأسرة والأصدقاء .
وستهدفنا بهذه العملة المرضى والمراجعين وجميع منسوبي ومنسوبات جامعة الملك سعود بمشاركات جهات مختلفة من اقسام المدينة واللجنة الدائمة لتعزيز الصحة النفسية والنادي التشكيلي وذلك لإبراز دور الفن التشكيلي لتخفيف الضغوطات النفسية عن طريق الأبداع بالرسم وتم عرض عدد من اللوحات المعبرة للفنانين.

كما صرحت الفنانة التشكيلية “عائشة مساوي” بأن عملها يفتح الأمل تحكي حالة مريض الإكتئاب وإحساسة الداخلي بالوحدة والعزلة المخيفة وما يتطلبة من جهد بالغ لينهض ويفتح نافذة الحياة والأمل رغم قربها وبساطة ذلك عند غيرة , هناك من رأي العكس بأنها من الإحساس باليأس الى الأمل والحقيقة أنها الأثنان لأن المكتئب حياته كالموج تنتقل بين حزن وأمل .. وحينما جسدت رأيتي رأيتها مثل تفتح بتلات الزهر بطئ وجميل ومنساب كالأمل حينما يشرق في قلب مظلم .


كما عبرت الفنان التشكيلية “البندري العربي” والمشاركة بعمل فني أن عملها يتحدث عن الإكتئاب الذي قد يصيب بعض الناس بسبب الظروف قد تكون ناتجة عن إراداتهم , استخدمت بالعمل الفحم والأكريليك باللون الأحمر تعبيراً عن ان بعض الحالات قد تؤدي الى الإنتحار أما الفحم فهو خانه يسهل مسحها من على ” افكانفس” ولكن قد يبقى لها اثر ولو خفيف هذا هو الحال مع البعض الأخر من المصابين بالأكتئاب قد يزول عنهم المرض ولكن يبقى له بعض الأثر في حياتهم .

كما اضافت الفنانه التشكيلية ومسؤولة العلاقات العامة والأعلام – نادي التشكيلي أ. “هنادي الثنيان

أن النادي التشكيلي تحت مبادرة الفن للجميع يهدف الى المشاركة المجتمعية بتفعيل الأيام العالمية ومن ضمنها حملة اليوم العالمي للصحة وذلك لنشر التوعية والتثقيف من خلال دور فنانين – الفن التشكيلي بإبراز القيمة الفنية وإرسال رسالة توعوية والتثقيفية للأفراد والمجتمع والذي سيساهم بشكل فعال وإيجابي من خلال المشاركة بالأعمال وإقامة ورش عمل فنية للزائرين والمراجعين ولمنسوبي ومنسوبات المدينة الطبية – جامعة الملك سعود
ونأمل بإذن الله بالمشاركة بمعارض توعوية أخرى بإذن الله .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى