#لواعج_العزلة
اذهبي بموسيقاكِ نحو البحر ، وارقصي مع رذاذ الموج ..
ثم اكتبي بطريقةٍ أو بأخرى :
” أنا أحاول في ميلادي تجاهل شعور حبك حقًّا ،
أشعر بالاضطراب حيالك ، فيك مايجذبني كقوّة التّيار ، وفيك مايفزعني … ، ومع ذلك أريدك ، وأفتقدك ، وكم أحنّ للحديث معك ، فاغفر ارتباكي فإنك لست كالآخرين “
اهدأي الآن وتناولي فنجان الشاي ..
ثم اغمضي عينيك وأسلمي نفسك لنسيم البحر وأغنية الصباح على مقامٍ لايشبه أحدًا إلا أنتِ .
لاتبتأسي فلستُ أتجاهلك وشعورك ومولد حبك في قلبي .
فإن فِراستي ستقتفي أثر قدميك الصغيرتين على رمال البحار ، ولو محتها شُطْآن البحار !
وأناملي ماتزال تحتفظ بنوتة جسدك ، والمقامات التي عزفتها في أحضانك وتغنّى لها عناقك .
وأنفاسي تُخبئ صلواتك في الجهات التي اغتسلتي فيها وجعلتيها محرابي .
هناك سأجدك حيثُ تزعمين التجاهل واللامبالاة وأنتِ عاكفة في جلباب النداء والابتهالات ..
هناك حيث أهزمُ سوء ظنونكِ ، فلا أعيرُ بالًا لحماقتكِ ، ولاأصدِّقُ إرتباككِ الأثيم ..
هاأنا أمامكِ أُسَطِّرُ خيبةَ أحزانكِ ؛ لأكتبكِ فرحًا كما أقرأكِ في قلبي حين لم تُحسني قراءتي ..
انظري إلى عينيَّ جيدًا ورتّلي ماتقرأينه .
الآن تذكري لذة افتقدان التوازن !
هاأنا وليس ثمة آخرين .. أتعلمين لِمَ ؟
لأنني أنا فقط ، وأنا الآخرون وليس ثمة ..
أنا والآخرون أنا ، أنا الكُّلُّ والكُلُّ أنا ..
لذلك دائمًا ماأفشلُ بصدقي ،
فتنتصرين رغم آثام ظنونك ..
لأنَّكِ أنا !
ولأنَّ حُبَّكِ ميلادٌ لايموت .
عماد مستور المطرفي
روعه
تسلم حروفك
لانكِ انا !
ولان حبكِ ميلادٌ لا يموت .
هذا هو الجمال الحقيقي .
تكتم المرأة عواطفها كبرياءً يزيدها جمال وسموً ،ويسقيها العذاب ألواناً، لكنها ضريبة الحب الحقيقي ،حب الروح للروح ،حب الذكريات ،حب الخلود .
هناك سأجدك حيثُ تزعمين التجاهل واللامبالاة وأنتِ عاكفة في جلباب النداء والابتهالات ..
شكراً ياعمدة أمتعتنا وأشجيتنا