اقتصاد

جستر جدة تحقق الاستقلالية الذاتية في اليوم العالمي للتوحد


‏أختتمت فعاليات اليوم العالمي لاضطراب التوحد
‏التي نظمتها الجمعية السعودية للتربية الخاصة بجدة ( جستر ) والتي أقيمت في العرب مول بجدة يومي الجمعة والسبت (١٧-١٨) رجب والموافق ( ١٤-١٥ ) ابريلتحقيقاً للشعار العالمي ( نحو إستقلالية ذاتية وتقرير المصير)
والتي تهدف لتوعية المجتمع بحقوق وواجبات ذوي الإحتياجات الخاصة ‏وتحقيقاً للرؤية الوطنية 2030 بكل يخص حق التمكين للاشخاص ذوي الاعاقة بالمجتمع والسعي للتوسع في بناء شراكات مجتمعية جديدة

حيث شاركت قرابه ٣٠ جهه مابين جمعيات ومراكز ومدارس دمج جميعها خادمة لذوي الاحتياجات الخاصة عارضةً ماتقدمه لذوي اضطراب التوحد فقد قسمت الفعالية لجانب توعوي خاص بالأسر والمهتمين وآخر خاص بأنشطة الطفل التفاعلية.

فقد نُوعت الأركان مابين عرض ‏لأعمال الأطفال من ذوي اضطراب التوحد من الجانبي الفني والمهني فقد عرُضت لوحات فنية واعمال يدوية لهم ، وما تقدمه من خدمات تعليمية أو تأهيلية كرعاية نهارية عن طريق عرض المساعدات البصرية والوسائل التعلمية المختلفة.

كما فُعل ركن للاستشارات الاسرية اسُتقبل فيه الاستفسارات عن ضطراب طيف التوحد وكيفية التعامل مع ذوي اضطراب التوحد والوقت المناسب لبدء جلسات التخاطب والنطق وكيفية قياس نجاح ومؤشرات الخطط السلوكية والعلاجية.
اما جزء الطفل فقد جمع مابين الترفية والتعلم باللعب
حيث قدم مسرح الطفل الألعاب الحركية والمشاركات المختلفة من اناشيد ومسابقات ، ‏وأركان تفاعلية عديدة منها قراءة قصة وكتابة الاحرف بالأرز وتجربه عمل العجين وقص المعكرونة والتقاط الكور والگاس والمشابك ونقل الماء من وعاء لآخر وركن الرسم الحر واستخدام وتميز الألوان واركان اخرى لتنمية المهارات الدقيقة والتأزر بصري والتركيز والانتباه والتسلسل القصصي
فقد اختيرت القصة لتبسيط كيفية التعامل وتوضيح للطفل السليم كيفية التواصل مع الطفل التوحدي ، وركن المهارات والتي أُبرز فيها اهم المهارات الحياتية تحقيقاً للشعار العالمي والذي يسعى نحو إستقلالية ذاتية.
فقد أعرب مدير الجمعية السعودية للتربية الخاصة بجدة الاستاذ محمد الحارثي ‏أتقدم بخالص شكري وتقديري اصاله عن نفسي ونيابة عن أعضاء الجمعية ‏الى ‏جميع الاعلاميين ومشاهير السوشل ميديا وجميع من حضر لدعم الفعاليات .
وأضاف وليعلم الجميع ‏ان ‏ذوي اضطراب التوحد يحتاج منا كل الحب ‏والتقدير ومنحه كل حقوقه ‏التي مُنحت ‏سوى من المنظمات العالمية او ضمن الاتفاقيات العالمية ‏والحقوق ‏التي كفلتها له الدولة حفظها الله ‏ورعاها حيث شرعت ووضعت القوانين ‏‏لحفظ حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة حيث يتوجب عينا جميعاً ان نحترمها ونقدرها ونمكنهم ليعيشوا حياتهم كأقرانهم الأسوياء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى