أُقيم فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكة المكرمة بالتعاون مع مكتبه الملك فهد العامه بجدة مساء اليوم االثلاثاء الموافق 21/7/1438هـ ثاني الندوات الثقافيه والتي هي بعنوان ( القدوة في أدب الطفل ) والتي تستهدف كافه فئات المجتمع في منطقه مكة المكرمة ويشارك فيها كل من المختصين بأدب الطفل الأستاذ إبراهيم محمد مغفوري والأستاذ شادي شريف مكي والدكتورة أروى خميس، وستتولى إدارتها الأستاذة داليا تونسي .
وابتدات الحواار الاستاذة داليا بالتعريف بالضيوف
ثم ألقت الدكتورة اروى الخميس كلمتها في ادب الطفل ولخصت في حوارها بقولها ان مفهوم و أدب الطفل بدأ مع القصص الشعبية ثم تطور مع مرور الزمن و كان التطور الحقيقي قد نشأ مع تطور أدب الطفل على يد العالم الامريكي الدكتور سوزا و حدثت الدكتورة اروى قائلتا ان القصص والسياق الاجتماعي عاملان مهمان في أدب الطفل و ان الخيال مرتبط و مأثر جدا في هذا الأدب سلبا و ايجابا . بينما تحدث الاستاذ شادي شريف مكي قائلا بان المؤثر على الطفل هو اولا الأبوان و المعلم و المجتمع و اخيراً الاعلام و ستطرد في شرح علاقة هذا التأثير بالطفل وربط ذلك من ناحية شعور الطفل بالامان و الانتماء و عقب على علاقة الخيال بالطفل و تاثيرها عليه .
و تحدث الاستاذ ابراهيم محمد مغفوري عن علاقة الطفل و تاثيرها بقدوة المسلمين رسول الله صلى الله عليه وسلم و انه هو المعلم والقدوة الحسنة صلى الله عليه وسلم واستطرد في سرد بعض مواقف الرسول القدوة صلى الله عليه وسلم ثم أتم ذلك بالتعقيب على مسألة الجدال في الستخدام الخيال كقصص يربى عليها الأطفال و ان من رأيه ان لاتكون مسألة الخيال ركن يعتمد عليها في التربية و ان لا يكون الخيال بعيد جدا عن الواقع وان ذلك من مما يشتت الطفل . هذا و قد تم تكريم المشاركين من قبل فرع وزارة الثقافة و الاعلام و مكتبة الملك فهد العامة بجدة على المجهود الرائع و الاطروحات المقدمة في الندوة.
