التقى النائب في المجلس الرئاسي المقترح علي فرج القطراني رفقة وفد ليبي رفيع المستوي اليوم الثلاثاء في العاصمة المصرية القاهرة بالأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في مقر جامعة الدول العربية.
ورحب الأمين العام بسيادة النائب والوفد المرافق له مؤكداً استعداده الدائم للتواصل والتباحث والاهتمام بالشأن الليبي.
ومن جهته أكد سيادة النائب علي القطراني على التجاوزات الخطيرة التي يقوم بها فايز السراج ومجلسه من قرارات وخطابات تمس الأمن والاستقرار الليبي وكذلك دول الجوار والذي كان آخرها طلب التدخل الأجنبي.
وسلم سيادة النائب كتاب رسمياً للأمين العام لجامعة الدول العربية بعدم الانجرار وراء هذه الأفعال التي تساهم في مزيد من الانقسام والتوثر بالمشهد السياسي الليبي وتدعو إلى المزيد من الفتنه والتحريض وإراقة الدماء ما بين أبناء شعبي الكريم.
واستنكر واحتج النائب في المجلس الرئاسي المقترح كلمة دولة قطر في القمة العربية الأخيرة في الأردن وسلّم كتاباً رسمياً للاحتجاج عبر جامعة الدول العربية على تدخلات قطر غير المبررة بالشأن الداخلي الليبي.
وأكد سيادة النائب على ضرورة تكافؤ الفرص ما بين جميع الأقاليم ودعم القوات المسلحة العربية الليبية بقيادة سيادة المشير أركان حرب خليفة أبو القاسم حفتر،والابتعاد عن الأجندات الأيديولوجية والجهوية للوصول إلى وفاق شامل يساهم في بناء الوطن.
ومن جهته تحدث الحاج الطبيب الشريف عن تاريخ القبائل في المنطقة الشرقية في الجهاد ونيل استقلال ليبيا،مؤكداً على ضرورة دعم القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب الذي هو من مصلحة جميع دول الجوار وعلى رأسها جمهورية مصر العربية التي تربطنا معها مصالحة سياسية واقتصادية واجتماعية وأمنية ومصير واحد مشترك ما بين البلدين .
وشدد الشريف – في حديثه خلال اللقاء بالأمين العام لجامعة الدول العربية – على ضرورة إشراك كل الأقاليم بالحوار للوصول لاتفاق سياسي حقيقي يعمل لبناء الدولة على أساس تكافؤ الفرص والتساوي في الحقوق والواجبات والتوزيع العادل للمقدرات.
وأكد على أن القوات المسلحة العربية الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر هي قوات تابعة لجيش موحد يضم جميع مكونات الشعب الليبي وهو يحارب الإرهاب في جميع ربوع الوطن.
وفي ذات الشأن أكد الحاج سعد الأصفر على أمن ليبيا من أمن مصر وأن الإخوان والقاعدة والمقاتله يعملون على زعزعة أمن دول الجوار وبالأخص مصر من خلال حربهم القذرة على الجيش الليبي وهم يقصدون بذلك رسائل معينة من أجل عدم الإرهاب وزعزة الاستقرار في المنطقة.
ومن جهته أكد معالي الأمين العام على ضرورة التواصل وتبادل اللقاءات وسوف يطلع أعضاء المجلس الرئاسي على هذا الاحتجاجات ويعمل على تقريب وجهات النظر للوصول إلى اتفاق سياسي حقيقي يعمل على بناء الدولة بالشكل الذي يرتضيه جميع الليبيين.
وفي ختام اللقاء أكد النائب علي القطراني على ضرورة إيصال رسائل الدول العربية بضرورة النظر بعين الاعتبار إلى الجهات الشرعية في ليبيا والمتمثلة في مجلس النواب والمؤسسات التابعة له وأن يكون أي اتفاق سياسي هو على مبدأ التكافؤ والتساوي في الفرص والدعم الكامل للمؤسسة العسكرية.