الحرمين الشريفين

لجنة الأوقاف بغرفة الرياض تستعرض تجربة سليمان الراجحي في الأوقاف

 

أقامت غرفة الرياض ممثلة بلجنة الأوقاف لقاء حول عرض تجربة الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي في الأوقاف، وذلك يوم الثلاثاء 21 رجب 1438هـ الموافق 18 إبريل 2017م بمركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات، بحضور ومشاركة الشيخ سليمان الراجحي ورئيس غرفة الرياض المهندس أحمد بن سليمان الراجحي ورئيس لجنة الأوقاف عبدالله بن فهد العجلان، وعدد من أصحاب المعالي والسعادة وجمع غفير من رجال الأعمال والمهتمين بالأوقاف.
بدأ اللقاء بآيات من القرآن الكريم تلاه إمام الحرم المكي الشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري، ثم تحدث رئيس غرفة الرياض المهندس أحمد بن سليمان الراجحي مرحباً بالحضور ومؤكداً على أن هذه التجربة الوقفية للشيخ سليمان الراجحي تستحق أن توثق، وأن تكون أحد مراجع البذل والعطاء في وطننا الغالي وفي العالم الإسلامي أجمع، وأشار م.أحمد الراجحي إلى الجهود المبذولة من لجنة الأوقاف بالغرفة في سبيل تعزيز دور الوقف وتنويع مصادره بما يتوائم مع متطلبات المجتمع والحياة.
ثم تحدث رئيس لجنة الأوقاف الأستاذ عبدالله بن فهد العجلان مؤكداً على أن تجربة الشيخ سليمان الراجحي من أميز وألمع التجارب الوقفية المعاصرة، والذي اختار طائعاً وبإرادة كاملة أن يوزع ويوقف ثروته لأعمال البر والخير، وأشار العجلان إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى وضع هذه التجربة أمام المهتمين والباحثين في الوقف الخيري والإسلامي، ولتشجيع رجال الأعمال على الاقتداء بهذه التجربة الفريدة في الأوقاف.
بعد ذلك ذكر الشيخ صالح بن سليمان الهبدان، الأمين العام لوقف الشيخ سليمان الراجحي، المراحل التاريخية التي مرّ بها الوقف حتى صدر صك الوقفية في عام 1432هـ والذي أتى مفصلاً وواضحاً في مدلولاته، ثم تحدث الهبدان عن عناية حكومة المملكة العربية السعودية بالأوقاف منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود –رحمه الله- وتعاقب أبنائه على الاهتمام بالأوقاف إلى هذا العهد الميمون في ظل قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله-، وأشاد الهبدان بالدور الذي بذله أبناء الشيخ سليمان الراجحي في دعم وقف والدهم، وكذلك اجتهادهم في أن يكون لهم أوقافاً سيراً على نهج والدهم.
ثم تحدث د. زياد بن عثمان الحقيل، الرئيس التنفيذي لشركة أوقاف سليمان بن عبدالعزيز الراجحي القابضة، مستعرضاً التجربة الوقفية للشيخ سليمان الراجحي بتفاصيلها، فتحدث عن رؤية الوقف المتمثلة بتحقيق رسالة الوقف الإسلامي والريادة في العمل الخيري، وأشار إلى القطاعات الاستثمارية التي يعمل فيها الوقف كالاستثمارات المالية والعقارية، والاستثمارات الزراعية والغذائية، والاستثمارات الصناعية والتعليمية والتقنية، ثم استعرض عدداً من الإصدارات في حوكمة الشركات التابعة للوقف، بعدها تطرق إلى سياسة المنح في مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية، وختم بالحديث عن كليات سليمان الراجحي والتي تضم كلية الطب، وكلية التمريض، وكلية العلوم الطبية التطبيقية، وكلية سليمان الراجحي للأعمال، وأشار إلى المستشفى التعليمي المزمع إنشاؤه قريبا في مدينة البكرية والذي يتكون من 9 أدوار ويتسع لـ 300 سرير والمستشفى في طور اعتماد التصاميم النهائية. وفي ختام اللقاء قام المهندس أحمد الراجحي بتكريم المتحدثين بهدايا تذكارية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لله درّه الشيخ سليمان

    لعل التجار واصحاب رؤوس الأموال يحذون حذوه ويقتدون به

    ( موضوع رائع وشيق ، شكرا لكم )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى