إيوان مكة

“لك السيادة”

 

لك السيادة في الإسلام والشرف
وأنت عن جدك الهادي لنا خلف

يا سيد الكل من بدو ومن حضر
بعظم سؤددك الأعداء تعترف

مبارك تابعتك نفوس الناس طائعة
ان سرت ساروا أو نقف وقفو ا

كالنبت في بعضه شوك يعاب به
وبعضه ورده يجني ويقتطف

فمن دعاك بكرب قد أضر به
فكل كرب بعون الله ينكشف

تأتي إليك الناس تترى في حوائجها
والكل منك بنيل القصد ينصرف

ما ذمك الناس إلا بالسماح فقد
قالو لجهلهم في جوده سرف

ولو لم تكن غصنا نظير لما غدت
عليك القلوب الطائرات ترفرف

بنيت مجدا به الأشراف قد فخرت
كما بنى قبل أهلوك الأولى سلفوا

من سار في منهج ما سرت أنت به
فإنه عن طريق الحق منحرف

صفت صفاتك من عيب يدنسها
فالتبر أنت وأبناء الورى خزف

لولا وجودكم يا ال السويكت
فالناس ما ميزوا دينا ولا عرفو

فهذه تحفتي يا مبارك إليك أقدمها
فأنت أحسن من تهدى له التحف

 

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى