بعيدا عن تصريحات وزير المالية خلال لقاء رجال وسيدات الأعمال بالمنطقة الشرقية مؤخرا، والتي تتطرق من خلالها بأن القطاع الخاص لابد أن يتقبل ثقافة الإفلاس؛ لما قد يتعرض له من خسائر من خلال رؤيته الثاقبة كونه محاميا يتعايش مع المعضلة التي تواجه المستثمر الأجنبي، والتي تتمثل في عدم وضوح إجراءات الإفلاس في المملكة العربية السعودية.
وبعيدا عن قيام العديد من الشركات السعودية بفصل الشباب السعودي؛ استنادا إلى العديد من المبررات مثل إعادة الهيكلة والخصخصة والتوجه للاعتماد على تقنية المعلومات وغيرها.
وبعيدا عن بند ٧٧ من نظام العمل والعمال الجديد الذي يجيز فصل الموظف بدون أسباب متغافلة الأمان الوظيفي الذي يتعارض بوضوح مع رؤية ٢٠٣٠ في جانب التوطين.
في المقابل لما سبق ولله الحمد ظهرت معظم نتائج الشركات السعودية خلال الربع الأول للعام ٢٠١٧ إيجابية مع الأخذ في الاعتبار الشركات التي كانت في الأعوام السابقة تحقق خسائر ولأول مرة في الربع الأول من عام ٢٠١٧ حققت أرباح مقارنة مع نفس الفترة من العام ٢٠١٦، مما يؤكد متانة الاقتصاد السعودي ووجود نمو مستمر ستظهر معالمه في بدايات عام ٢٠١٨ من خلال تحقيق مستقبل أفضل للوطن والمواطن.
لذلك أصبحت الحاجة ماسة؛ لاطلاع المواطن على ماتحقق من إنجازات خلال الفترة السابقة بدلا من التصريحات المحبطة التي أصبحت معتادة للمجتمع من قبل بعض المسؤولين، والتي قد تخلق بيئة طاردة للاستثمار ومنمية للبطالة في شتى المجالات.
حتى يتمكن المواطن من معرفة الحقيقة الغائبة.
6
هاني الغامدي اصاب عين الحقيقة
لافض فوض شخصت الواقع المؤلم
سلمت اناملك استاذ هانى الغامدى وبيض الله وجهك وكلام من ذهب ياذهب و ياليت كل مسوول وكل صاحب قرار فى هذة البلاد ان يقراء المقال ويعمل بمقتضاه حتى نصل للاهداف المنشودة التى تعود بالمصلحة للوطن والمواطن…..تقبل ودى واحترامى وتقديرى استاذ هانى وشكرا ع المقال والذى يسطر بماء الذهب….
ماشاء الله معقولية فذة ومفكر من الطراز الناجح دايم مبدع استاذ هانى اللة يكثر من امثالك ..
??
جميل هذا الطرح وكعادته ابوسعيد يحلق بقلمه الرائع في فضاءات الوطن. نقد موضوعي وتسلسل في طرح الموضوعات ذات العلاقة… وفقك الله ونفع بك وبقلمك