المحلية

الأمين العام لمركز الملك عبد الله للحوار: جرائم الإرهاب لا تنتمي لأي دين

(مكة) – الرياض

أعرب الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات فيصل بن معمرعن ثقته في أن أتباع الأديان جميعاً قادرون من خلال الحوار الهادف والصادق على التعاون والتكاتف لمواجهة دعوات العنف باسم الدين ورد الاعتبار لقيم السلام والتعايش والرحمة .

وذكر أن المنطقة ابتليت بحروب مدمرة وبصراعات سياسية استغلت فيها التعاليم الدينية في أبشع صورها، وقادت إلى صداماتٍ عنيفة في محطات مختلفة من التاريخ، وهي تصرّفات تنمّ عن أفكار غريبة عن ثقافاتنا وتاريخنا.

وأشار بن معمر إلى العمل الإجرامي الإرهابيي وكيف يبرر مرتكبوه باسم التعاليم الدينية، مؤكدا أن هذه الجرائم لاتنتمي لأي دين.

وشدد الأمين على أن هذه الجريمة وغيرها من الفظائع في التاريخ الإنساني تدفعنا لطرح التساؤلات ومواجهة ظاهرة توظيف النصوص الدينية لتبرير العنف، متسائلًا “كيف استطاع اولئك الأشرار استغلال التعاليم الدينية النقية لتبرير افعالهم الإجرامية.

واستعرض نماذج من جهود المركز في هذا المجال حيث جمع المركز بين أكثر من 50 قائدا دينيا من مختلف الأديان والطوائف ونفذ 11 شبكة وبرنامجا في 8 دول في آسيا وأفريقيا وأسهم في تنظيم 25 مؤتمرا في 10 دول حول العالم وعقد 16 دورة تدريبية في 11 دولة و37 ورشة عمل في 13 دولة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى