مكة-سماء الشريف-الطائف
نظمت جامعة الطائف، مساء الثلاثاء الماضي، ورشة العمل الأولى للتوعية والتعريف بالتراث الحضاري في المملكة، بالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، برئاسة وكيل الجامعة للتخطيط والتنمية وخدمة المجتمع الدكتور تركي المنصوري.
وأكد الدكتور المنصوري أن مساهمة الجامعة في تنظيم ورشة العمل جاءت في سياق حرصها على خدمة ودعم الأنشطة الثقافية والسياحية والمجتمعية، ومنها مبادرات الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في مجال رعاية التراث الحضاري والوطني بالمملكة.
وأشار الدكتور المنصوري إلى أهمية عقد ورشة العمل بمشاركة الاختصاصيين في المجالات ذات العلاقة بالتراث الحضاري، لتبادل الآراء ووجهات النظر حول أفضل الممارسات التي تسهم في دعم جهود الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في هذا المجال الحيوي والمهم كما أن الورشة تعد نموذجا للأعمال التي تسعى لها الجامعة للتعاون مع الجهات المختلفة فيما يخدم الطائف بشكل خاص والمملكة بشكل عام وهو التوجه الذي انتهجته الجامعة منذ إطلاق مديرها الدكتور حسام بن عبدالوهاب زمان مبادرة #جامعة_الطائف_التي_نريد .
كما أعرب الدكتور المنصوري عن شكره لرئيس الهيئة العامة للسيارحة و التراث الوطني صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان على اختياره جامعة الطائف لتكون الأولى في احتضان سلسلة من ورش العمل تركز على التراث الحضاري للملكة العربية السعودية.
وانطلقت الورشة التي أدارها رئيس قسم اللغة العربية الدكتور مازن الحارثي، بعرض مرئي عن برنامج التراث الحضاري في المملكة، تلى عرض آخر عن مشاريع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني للعناية بالتراث الحضاري قدمها المدير التنفيذي لبرنامج خادم الحرمين الشريفين للعناية بالتراث الحضاري عبدالرحمن بن جساس.
كما قدم مدير عام الشؤون القانونية بالهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني عبيد بن ملحان، عرضاً عن نظام الآثار والمتاحف والتراث العمراني في المملكة والدور الذي تطبقه الهيئة للمحافظة على التراث العمراني.
وفي السياق ذاته، تحدث وكيل كلية الهندسة للتطوير والجودة الدكتور علي آل زايد، عن أهمية التراث وقيمته الحضارية والعمرانية، ثم شارك العديد من المتخصصين والمهتمين بالتراث الحضاري في نقاش مفتوح كان بمثابة العصف الذهني بين منسوبي الجامعة والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني.