أبناء الحجرة ومسؤوليها شكراً “سلمان الحزم والعزم”

مكة – حسن الصغيٌر – الحجرة

لايزال أبناء هذا الوطن الغالي يعيشون فرحة غامرة بما أصدره خادم الحرمين الشريفين من أوامر ملكية بإعادة البدلات والعلاوات لموظفي الدوله . وصرف راتب شهرين لأبناءه العسكريين المتواجدين في الخطوط الأمامية بعاصفة الحزم وإعادة الأمل . وإعفاء وتعيين بعض قيادات الدوله وهذه الأوامر انما هي سلسلة لما سبقها من أوامر تصب في مصلحة الوطن وتوفير سبل الراحة ورغد العيش لمواطن الكريم .
صحيفة مكة الألكترونية رصدت مشاعر مسؤولي ومشائخ محافظة الحجرة حيال تلك الأوامر وكانت مشاعرهم على النحو التالي :-

بدايتاً تحدث وكيل محافظة الحجرة ، علي عيسى الزهراني ، قائلاً في اكثر مناطق ودول العالم تكثر القلاقل وتنتشر الصراعات. وتعم الفوضى العارمة والاضطرابات.
وانت ياوطني انت !!
تقف وسط ذلك كله عزيزا” شامخا” راسخا” ثابتا” ثبات الجبال الراسيات.
اتعرف ياوطني لماذا؟.

لأن من يحكم حكم بشرع الله.
فنصح للامة فوفقه الله.

ياليلة من ليالي الخير
وكل ليالي وطني خير.

ساق الينا الاعلام من سلمان اخبارا
انهمرت عليك ياوطني خيرا” مدرارا.

مليك جعل الوطن في عقله وقلبه.
فبادله الوطن والمواطن بالوفاء والمحبة.

نعم ياسلمان الحزم والعزم .
نعم ياسليل المجد وامر الجزم .

ابيت الا ان تقود المجد بخطامه.
فتبعك المجد صاغرا”وانت أمامه.

اوامرا” سامية ومراسيم.
لقواتنا المسلحة والتعليم
وللمواطن خيرا” عميم.

اما انت ياباحة الريحان والفل والكادي
شملك من تلك الاوامر امرا” ليس عادي
فأتى الامير الحسام همته في ازدياد.

فله منا خالص الترحيب وصدق المشاعر
وله منا وفاءا”يشابه منطقتنا في المناظر
فليتني مهندسا”للقوافي وقصيد شاعر.

ومشاري القلب الحنون ذي العطايا والانعام.
قد اعطى الباحة من صميم قلبه الحب والاهتمام.

سيبقى ذكرك الجميل في قلوبنا عاطرا”
فكم من يتيما” صرت له خيرا” ماطرا”

وكم من شهيدا” واسيت اهله وقبلت جبينه
وكم ذو شيبة رحمت ضعف جهده وأنينه

من جانبه تحدث رئيس البلدية ، علي بن عبد الرحمن آل محيا ، وقال الحمدلله الذي بنعمه تتم الصالحات نشكر خادم الحرمين الشريفين الملك ، سلمان بن عبدالعزيز ال سعود ( حفظه الله ) على هذه اللفتة الأبوية الكريمة٠ فهذه الأوامر الملكية ادخلت الفرح والسرور على الجميع . الصغار قبل الكبار. وهذا ليس بمستغرب على قيادتنا الحكيمة. نسأل الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وولي ولي العهد وأن يحفظ وطننا الغالي ويديم علينا نعمة الأمن والامان والرخاء ونسأله تعالى أن يحفظ جنودنا البواسل ويمدهم بنصره ويردهم سالمين غانمين.

وتحدث ايضاً مدير مكتب التعليم، ابراهيم بن خلف الزهراني ، قال لقد جاءت الأوامر الكريمة لتبرز ماتتصف به الأسرة الملكية الكريمة من تكامل وتعاضد وتلاحم تام مع المواطنين فيما يخدم الوطن الغالي ويعلي شأنه وتتيح المجال لقدرات متجددة من العطاء لخدمة وطنهم، إلى جانب اعتماد مبدأ الكفاءة والجدارة لاختيار الوزراء وكبار مسؤولي الدولة مما يدعم الجهود والتطلعات نحو الغايات السامية لتحقيق التقدم والرقي للمسيرة التنموية والرخاء والرفاهية للمواطنين بإذن الله .
ونحن منسوبي التعليم في محافظة الحجرة نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير ، مشاري بن سعود بن عبد العزيز ، لما حظيت به منطقة الباحة عامة ومحافظة الحجرة خاصة وأبنائها من اهتمامه ورعايته وما تحقق في عهده من تقدم وازدهار سائلين الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته .
كما يسرني أن أبارك وأرحب بصاحب السمو الملكي الأمير ، حسام بن سعود بن عبد العزيز ، أميرا لمنطقة الباحة داعيا الله العلي القدير أن يمده بتوفيقه لقيادة مسيرة التنمية بالمنطقة ) ومؤكدا ببذل الجهود لكل ما يحقق الخير لمنطقتنا ويسهم في تقدمها في ظل قيادتنا الرشيدة حفظها الله وحفظ وطننا وأدام تقدمه وازدهاره .

وتحدث كذلك مدير إدارة الدفاع المدني النقيب ، حسن سعيد الزهراني ، حيث قال استبشر المواطنون بمختلف فئاتهم العمرية وشرائحهم الاجتماعية بما أعلنه الديوان الملكي من قرارات حملت في طياتها الخير والعطاء للمواطنين من مدنيين وعسكريين ورسمت البسمة على شفاه أبنائنا الطلاب والطالبات وعززت من دور القيادات الوطنية الشابة بمختلق المواقع القيادية لدفع بعجلة التنمية قدما والسير بوطننا الغالي لأفاق أرحب من التقدم والازدهار على جميع الأصعدة .
وتأتي هذه القرارات لتؤكد حقيقة راسخة عبر السنون أرسى دعائمها المؤسس طيب الله ثراه وانتهج طريقها أبنائه البررة من بعده وصولا إلى العهد الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك ، سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، _يحفظه الله_ مضامينها حرص القيادة الرشيدة على تلمس احتياجات المواطنين وتوفير سبل الحياه الكريمة .
نسال الله تعالى أن يحفظ بلادنا ويديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل باني نهضتنا وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد .

وتحدث الشيخ ، سعد بن عطيه الطيار ، حيث قال الحمد لله على هذه القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي العهد هذه القيادة التي
لا تدخر جهداً في خدمة هذا الوطن وهذا المواطن إن تعيين الأمير ، حسام بن سعود بن عبد العزيز ، أميراً لمنطقة الباحة أثلج صدور أهالي منطقة الباحة كلهم ولا نملك الا الدعاء له بالتوفيق والنجاح في مهمته التي هو أهل لها
كما نقدم شكرنا لأمير منطقة الباحة السابق الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز الذي قدم الكثير لأبناء الباحة تهامة وسراة ولن ننساه.

وتحدث شيخ قبائل الشغبان الشيخ ، احمد بن سعد الطيار ، قائلاً الفرحة لاتوصف والولاء والطاعة لولاة امرنا ستبقى نتوارثها جيلاً بعد جيل انا وأبنائي وأبناء قبائلي وماصدر من أوامر ملكية لم تكن مستغربو من قائدنا وباني نهضتنها سلمان الحزم والعزم وأنتهز هذه الفرصة لأتقدّم بالتهنئة الصادقة إلى صاحب السمو الملكي الأمير ، حسام بن سعود بن عبدالعزيز ، بمناسبة تعيينه أميراً لمنطقة الباحة ونعد سموه الكريم أن نكون عوناً له لما فيه مصلحة المنطقة ونسأل الله له التوفيق والسداد
كما لا يفوتني التقدم بالشكر والعرفان إلى صاحب السمو الملكي الأمير ، مشاري بن سعود بن عبد العزيز ، على ما قدّمه من جهود في خدمة المنطقة وابنائها ونسأل الله له دوام الصحة والعمر المديد.

ومن جانب آخر تحدث عضو لجنة التنمية الإجتماعية ، علي عبيد الصلاحي ، قائلاً هذه الأوامر الملكيه التي تكرم بها سيدي خادم الحرمين الشريفين لامست مشاعر كل مواطن ومواطنة في هذا الوطن المعطاء لحرصه أيده الله على راحة أبنائه وبناته مواطني المملكة وتوفير أسباب الحياة الكريمة لهم بإعادة جميع البدلات والمكافآت والمزايا المالية لموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين .
كما أن هذه الأوامر الملكية حملت معها الكثير من الخير والرفاه للوطن والمواطن . كل من يعيش على أرض هذا الوطن يدعو المولى جلت قدرته أن يديم على بلادنا الغالية الأمن والأمان والطمأنينة وأن يحفظ قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه ويبقيه ذخرا لوطنه وشعبه وأمته العربية والإسلامية .

كما تحدث عضو المجلس البلدي ، عبدالله سعيد الزهراني ، حيث قال لم يكن الأسبوع الماضي عاديآ بالنسبه لنا ، فإن ماحملته الأوامر الملكية مساء السبت الماضي ، بعث النشوة والأمل في نفوسنا مجددآ ، خاصه بعد تعافي إقتصادنا مرة أخرى من جراء ما ألم به قبل بضعة أشهر ،، و ضخ دماء جديدة وشابه في شريان البلد للنهوض به لدفع عجلة التنمية لمضاهات بلدان العالم وتحقيق آمال وتطلعات القيادة الرشيدة ،، وتقديم إجازة التعليم مراعاة لأبناءنا حتى يتمكنوا من الصيام بجوار أسرهم ويتفرغوا لأداء العبادة ، ومحاسبة كل مفسد ومقصر أيآ كان منصبة وإحالته للتحقيق وحتى يعتبر غيره وليعلم الجميع أنه لا أحد فوق النظام ، ونحمد الله سبحانه وتعالى أن قيض لهذا البلد ولاة أمر أوفياء جعلوا هم المواطن ومصلحته فوق كل شيئ وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين ونائبيه حفظهم الله وسدد على طريق الخير خطاهم.