(مكة) – رام الله
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية ان سُلطات الاحتلال تواصل استباحتها للأرض الفلسطينية المحتلة عامة ولجميع المناطق المصنفة ( أ ) خاصة، واقتحاماتها للمراكز التعليمية والمستشفيات ودور العبادة .
وأشارت الى الانتهاك الصارخ للقانون الدولي والالتزامات المترتبة على إسرائيل كقوة احتلال، اقدمت مجموعة من المستعربين المسلحين باقتحام مدينة الخليل واعتقال 5 شبان بمن فيهم جرحى، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، وسط إطلاق النار والقنابل الصوتية باتجاه المواطنين، واتجاه مستشفى الخليل الحكومي، ما أدى إلى تدمير باب الطوارئ في المستشفى، وإرهاب المرضى والطواقم الطبية العاملة فيه .
وأكدت في بيان لها اليوم أن هذا الاعتداء ليس الأول الذي تقوم به قوات الاحتلال والمستعربين ضد المستشفيات الفلسطينية، حيث سبق أن تعرض مستشفى الخليل نفسه لمثل هذا الاعتداء وكذلك إحدى المستشفيات بمدينة نابلس .
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية “إنها وإذ تُدين بأشد العبارات اقتحامات قوات الاحتلال المتواصلة لمناطق ( أ )، واعتداءاتها المستمرة على المستشفيات والمراكز الصحية والتعليمية بما فيها المدارس والجامعات، فإنها تعد أن هذه الممارسات هي إمعان إسرائيلي رسمي في التمرد على القانون الدولي، والتنكر للاتفاقيات الموقعة مع الجانب الفلسطيني. وترى الوزارة أن ردود الفعل الدولية التي كانت دون المستوى المطلوب على الاقتحامات والاعتداءات، باتت تشجيع إسرائيل على تكرار انتهاكاتها وجرائمها، وإمعانها في تدمير مقومات وجود دولة فلسطين قابلة للحياة وذات سيادة” .
وأضافت “ننتظر من المجتمع الدولي ردًا بمستوى خطورة هذه الجريمة، وننتظر من الأمين العام للأمم المتحدة أن يتذكر ويذكر أعضاء مجلس الأمن ومجلس الشيوخ الأمريكي، أن إسرائيل هي دولة محتلة، تنتهك يوميًا القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة عن سبق إصرار وتعمد، وعليه تطالب الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي إجراء مراجعة صريحة وشفافة وصادقة لمواقفه اتجاه استمرار الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني، واتخاذ مواقف ملتزمة بمبادئ القانون الدولي لا أكثر” .