المدينة المنورة :
تم وبحمد الله إقامة حفل رواق أدبيات المدينة يوم الاربعاء ٢٩ رجب على مسرح المدينة الثقافي وذلك تحت رعاية سمو الاميرة لولو بنت احمد السديري حفظها الله.
تضمن الحفل عدت فقرات منها مسرحية في العتمة .. من تاليف الاستاذ : عبد العزيز السماعيل واوبريت طيبة مراسيل السلام من القاء طالبات الثانوية الأولى.
وكان هناك معرض للفن التشكيلي لدعم فنانات المدينة بإشراف أستاذة/أمل تركستاني وقد حضر الحفل عدد كبير من سيدات وأديبات ومثقفات وإعلاميات المدينة، ولاقى الحفل اعجابهن
وتواجدت صحيفة مكة الإلكترونية بين المدرجات لأخذ إنطباعات زائراتها:
وقد صرحت الاخت حنان الخناني ممن قدموا مبادرات جبارة للرواق باعجابها بانجازات الرواق وشكرت الأستاذة جمال السعدي وكل منسوبات رواق على جهودهم.
وابانت أستاذة/ فاطمة التونسي المديرة التنفيذية لجمعية طيبة بأن الحفل كان رائع من حيث التنظيم والتنسيق وأبدت اعجابها بالاوبربت والمسرحية.
ايضا ذكرت دكتورة/عفاف ابو طربوش إنه لجميل أن تكون مثل هذه المواهب في المدينة وابدت إعجابها بفقرات الحفل.
ونختم بكلمة الأستاذة “جمالة السعدي” ما بين المدينة عاصمة الثقافة الإسلامية ٢٠١٣م والمدينة عاصمة السياحة الإسلامية ٢٠١7م مسافة قصيرة في عمر الزمان ولكنها كانت مرحلة هامة غنية ثرية مليئة بالإنجازات والطموحات والاحلام والاحباطات والنجاحات.
انطلق الرواق مع المدينة عاصمة الثقافة الاسلامية ليؤكد دور سيدات وفتيات المدينة المنورة واللاتي هن على قدر من الوعي والفكر والثقافة والفن والابداع من خلال المشاركة في هذه المناسبة العالمية برهانا على أن لديها من الطاقات والقدرات ما تفخر به بلادها فلا يمكن لمثل هذه المناسبة ان تمر دون أن تضع سيدات وزهرات المدينة بصماتها عليها ، وتبرز الوجه المشرق المثقف والعقل الواعي ، والاحساس العالي بالمسؤلية تجاه مناسبات الوطن الغالي.
لتستمر رواق بتقديم البرامج المتنوعة فكراً وأدبا وفنا وثقافة وتشجيع كل موهبة رغم قلة الموارد وانعدام الدعم المادي، والدعم الحقيقي كان ترابط سيدات الرواق وحبهن الصادق لهذا الكيان الذي ولد بين أيديهن كبيرا و بوجودهن.
رواق أديبات ومثقفات المدينة المنورة يحمل على عاتقه مسؤلية كبرى تتمثل في تقديم خبرات وخلاصة تجارب وعلوم ومعارف، وعقد لقاءات أدبية وورش فنية وتشجيع المواهب وتبنيها لتحتل مكانتها اللائقة بها بجدارة ، وبما يليق بسيدات الوطن عامة .. والمدينة المنورة خاصة، فكم من موهبة طمست وكم من ابداعات وئدت لأنها لم تجد من يدعمها ويتبناها ويوجهها الى مراتب الصدارة .
وسيظل الرواق بعضواته الفاضلات وبدعمكن سيداتنا الوقورات وفيا لعهوده مؤمنا برسالته ملتزما بأهدافه .
لتجد كل فتاة وكل سيدة في المدينة المنورة متنفسا لها ، ومنطلقا لإبدعاتها و مرتعا لطموحاتها .
ولا يفوتنا في هذا المقام من توجيه الشكر الجزيل لسمو الأميرة لولوة بنت أحمد السديري على رعايتها لحفلنا السنوي للمرة الثانية على التوالي وإنه لفخر لنا ان نلقى هذه العناية من لدن سموها الكريم.
كما لا ننسى توجيه الشكر والتقدير. لأول من احتضن هذا الرواق بين جنباته “جمعية طيبة النسائية للتنمية الاجتماعية ” وكذلك “الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون” التي شرعت لنا أبوابها كمظلة رسمية واحتضنت الرواق تحت جناحيها لينطلق بعطاءاته لمجتمع المدينة المنورة.