كانت ليلة الأحد ٢٥/٢٦-٧-١٤٣٨هـ
ليلة ملكية بهيجة.
صدرت فيها عدد من الأوامر الملكية السامية كلها تصب في صالح الشعب السعودي الكريم .
فبأكثر من ٤٠ أمراً ملكياً؛ ثبّتت حكومة المملكة جذور الحزم والعزم والمصلحة العامة.
أوامرٌ مسّت أكثر من ٣٠ مليوناً على هذه الأرض من المواطنين الشرفاء.
وكان من أبرزها :
– عودة “البدلات” للمدنيين والعسكريين، وتقديم الاختبارات للطلاب والطالبات،
– ومكافأة راتبين لمن هو على خط النار
– وتنحية ومحاسبة أسماءٍ كانت محطّ الأنظار.
– تعيين وجوه شابّة قيادية ، فاعلة للعمل فيما يعود على الوطن والمواطن بالخير والرخاء.
فكل مواطن شريف في هذا البلد المعطاء يرفع يديه بشكر الله تعالى أولاً على آلائه ونعمائه التي لاتعد ولاتحصى ، والتي من وأهمها نعمة الأمن والأمان والاستقرار الوارف الظلال.
ثم بشكر مليكنا ملك الحزم والعزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ووليي عهده الأمينين على ماتكرم به من أوامر ملكية سامية أبهجت المواطن وزادت في استقراره المعيشي ، وأدخلت السرور على قلوبهم ، وكمدت الحاقد المتربص ممن كان يصطاد بكتاباته البغيضة في الماء العكر.
شكراً مليكنا سلمان بوافر الحب والامتنان.
اللهم كما أسعد قلوب شعبه ليلة البارحه ، أسعده بالنصر والعز والتأييد ، واجعله ممن تظلهم في ظلك يوم ، يوم لاظل إلا ظلك.
جعل الله أيامنا أمن ورخاء واستقرار.