محمد رمضان – ليبيا :
قالت نائبة سلطنة المسماري دولة ليبيا وزارتي العدل والداخلية بالحكومة المؤقتة لتوفير تقارير للمجلس حول هذه الظاهرة الانتحار مختصين من جامعة عمر المختار والنيابة العامة والمباحث العامة والقضاء وكتاب علم النفس وفريق من الأخصائيين الإجتماعيين وخبراء في علم النفس بالمدارس ومن هيئة الأوقاف وعضو بالمجلس البلدي البيضاء ومدير مركز الدراسات والأبحاث الاجتماعية في هذا الإجتماع وكان النقاش مثمراً وتمخض عنه الكثير من النقاط ليصار إلى الإهتمام به بشكل رسمي عبر تشكيل لجان من المجلس البلدي البيضاء ولجنة من الشؤون الإجتماعية ومن جامعة عمر المختار لكونها مؤسسة بحثية في علم الإجتماع والنفس للتعامل مع هذه الظاهرة.
من اخره الناحية الرسمية لا يمكن الإعتداد إلا بتقرير رسمي سيخرج من مركز الخبرة القضائية كونه الجهة المعتد بها والرسمية فيما خاطبت لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب وزارتي العدل والداخلية بالحكومة المؤقتة لتوفير تقارير للمجلس حول هذه الظاهرة حيث لم يصل أي تقرير منهما بهذا الخصوص على الرغم من تأكيد المركز إتمام تقريره وتحويله لوزير العدل وكالة منير عصر وهو ما قاد إلى عدم إطلاع البرلمان على حيثيات وتفاصيل هذه الظاهرة.
وأشارت المسماري 3بنود وضع مسارات للتعامل مع هذه الظاهرة أولها رسمي ويتضمن العمل مع مركز الخبرة القضائية والنيابة العامة والمباحث العامة والطب الشرعي للخروج بتقرير رسمي بهذا الخصوص والمسار الآخر هو المسار التوعوي الذي يتم التنسيق بشأنه من خلال هيئة الأوقاف التي كان لها دور مشكور في هذا الموضوع وبالتنسيق مع مكاتب النشاط في المدارس فيما يعمل المسار الثالث من خلال منظمة الدعم النفسي والإجتماعي برئاسة إنتصار البرعصي وعبر التواصل مع الأسر التي نجا منها ضحايا لظاهرة الإنتحار للوقوف على بعض الأسباب التي ستكون نقاط إرتكاز لبعض برامج التوعية لأن التعامل مع ظاهرة الإنتحار لا يمكن بنائه على نموذج واحد لأن كل حالة يجب أن يتم دراستها على حدة.