إيوان مكة

قصة سيحكيها الزمن .. من قصة بطولات

 

كثيراً ما يضعف الإنسان أمام مواقف تتحدى البقاء والمخاطرة بالحياة ..
ولكن هاهما الأحمدان ( أحمد الشهري و أحمد السبيعي ) أثبتوا بدون أن يتركو أي مجال للشك أنهم شباب عمل قبل القول وبعده ..
ففي واحدة من أروع صور العطاء والشهامة واسماها .. توقف الشابان وأنقذا الأسرة السعودية أثناء اندلاع الحريق في سيارتهم على الطريق ..
وأصبحت شجاعتهم مضرب للمثل تتجاوز كل الإنجازات لتتربع على عرش بطولات هذا الوطن .
رحم الله الفقيد ( أحمد السبيعي ) الذي نحتسبه عند الله شهيداً بإذنه تعالى .. وبارك في عمل وشهامة الجريح (أحمد الشهري ) .
ويبقى الزمان هو الزمان .. ويبقى الأبطال هم الأبطال. . والمؤكد أننا شعب بطولات لا يحق لنا إلا أن نفتخر بها ..

وقفة وضاءة
جدير بالتاريخ أن يحفظ مثل هذه بطولات ومبروك على هذا الوطن رجالاته .. فعلى الحدود رجال .. وعلى الطريق رجال .. وفي المواقف والأزمات أيضاً رجال …

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى