رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ء حفل تدشين ملتقى “التكاملية في تطوير الأحياء العشوائية ” الذي نظمته جمعية بُنيان الخيرية النسائية للتنمية الأسرية، وذلك في فندق الإنتركونتينتال – قاعة الملك فيصل في تمام الساعة الثامنة.
تم طرح فكرة المشروع واستعراض الإنجازات التي قام بها فريق جمعية بنيان الخيرية
حيث ابدى سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أعجابه بهذه الانجازات ودعى الحضور من جهات حكومية وقطاعات خاصة وافراد بالتعاون ودعم جمعية بنيان الخيرية
ومن جانبها فقد اعربت رئيس مجلس إدارة جمعية بُنيان الخيرية النسائية ندى بنت عبدالله البواردي عن مدى سعادتها في هذه الانجازات العظيمة ، وشكرت فريق العمل على الجهود المبذولة في انجاح المشروع ، وان هذه الطاقات الشبابية يجب ان يتم دعمها لانهم عز للوطن وصناع الآمال.
وصرحت صاحبة السمو الملكي الأميرة سلطانة بنت بدر بن سعود آل سعود مدير المشروع أن هدف الملتقى ابراز اهمية التكاملية في انجاز مشروع تطوير الاحياء العشوائية ومنها حي السبالة من خلال تحقيق التكاتف والتعاون بين القطاع الحكومي ممثل في مختلف الوزارات والهيئات الحكومية ذات العلاقة بمحاور التطوير في هذا الحي اضافة الى مؤسسات القطاع الخيري التطوعية والغير ربحية ، وتعزيز مساهمة القطاع الخاص في هذا المشروع من خلال منظومة المسئولية المجتمعية .
وكان لمستشار الجمعية الاستاذ صالح بن سليمان العقل دور كبير في هذا الملتقى واكد بانه ما كانت الجمعية ستنجح في اعمالها لولا مساعدة الاخرين لها ولولا وجود التنسيق والتعاون والتكامل ما تغلبت الجمعية على مصاعبها.
وأبدت مديرة العلاقات العامة لجمعية بنيان الخيرية الأستاذة فدوى بنت عبد الله غندر شكرها لشركة الاتصالات السعودية وبنك البلاد لرعايتهم الكريمة لهذا الملتقى.
وقد ضم الملتقى معرض مصاحب للجهات المشاركة والداعمة في المشروع وقد تم تكريم هذه الجهات من قبل سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ومن هذه القطاعات وزارة الداخلية بمختلف قطاعاتها، وإمارة منطقة الرياض وأمانة منطقة الرياض والهيئة العُليا لتطوير منطقة الرياض، ووزارة التعليم ، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية ، جامعة الملك سعود ، ودار الضيافة ، بنك البلاد ، شركة الاتصالات السعودية ، بنك التنمية الاجتماعي ،الشركة السعودية للكهرباء ، شركة المياه الوطنية ، البنك السعودي البريطاني ، جمعية البر الخيرية بالرياض ، مؤسسة الوليد بن طلال للإنسانية وعدد من الجهات التطوعية.
