أخبار العالم

رئيس الحكومة الوفاق الوطني فائز السراج والمشير حفتر فى بيانهم المشترك بجملة من المبادئ والثوابت

محمد رمضان – ليبيا:

انتهت الجلسة الثانية والأخيرة بين المشير خليفة حفتر قائد عام الجيش وفائز السراج رئيس رئاسي الوفاق ظهر اليوم الاربعاء فى العاصمة الإماراتية أبوظبي بعد جلسة أولى كانت يوم أمس .

وقالت مصادر دبلوماسية أن هذه الجلسة إتسمت بالإيجابية والأريحية بين الطرفان إلأ أنها لم تتطرق الى مسائل تفصيلية، اضافة لنتائج جلسة الأمس.

وسيغادر السراج أبوظبي مساء اليوم عبر مطار البطين الخاص متجها إلى طرابلس بينما سيبقى حفتر هناك إلى يوم غد الخميس ، و بحسبب ذات المصادر فأن كل منهما يرغب فى التشاور مع الأطراف الداعمة له قبل استئناف الحوار الأسبوع المقبل فى العاصمة المصرية القاهرة.

وقد مضت على اللقاء الأول أكثر من 24 ساعة دون أي تعليق أو تعقيب أو ترحيب دولى سواء من المبعوث الأممي مارتن كوبلر أو حتى على مستوى سفراء بريطانيا وفرنسا ووالولايات المتحدة وإيطاليا وألمانيا ودول الجوار وذلك بعكس ما جرت عليه العادة فى اللقاءات السابقة بين أطراف ليبية مختلفة وذلك بالرغم من البيان الإماراتي المطول الصادر ليل الثلاثاء والذى أكدت خلاله العربية المتحدة أن هذه التحركات تأتي على أرضية الاتفاق السياسي الليبي الموقع فى الصخيرات سنة 2015.

كما غاب عن المشهد تعليق مجلس النواب ورئاسته ومجلس الدولة ورئاسته وكذلك غالبية الأحزاب السياسية المختلفة يضاف لهم أعضاء المجلس الرئاسي نفسه سواء المستجدين به أو المقاطعين له أو تجمع نواب مصراتة بالرغم من صدور بيان مشترك عن حفتر والسراج حول فحوى مباحثاتهما فى أبوظبي .

وتمسك السراج وحفتر فى بيانهم المشترك بجملة من المبادئ والثوابت التي تضمن عدم التفريط بتضحيات الجيش الليبي والليبيين في كامل أنحاء البلاد شرقها وغربها وجنوبها ، وحفظ السيادة الوطنية وتمكين المؤسسة العسكرية من أداء مهامها كاملة في محاربة الإرهاب ومواصلة هذ الحرب وتوفير الأمن وحماية مقدرات الشعب الليبي وضرورة العمل على معالجة إنتشار التشكيلات المسلحة وتنظيم حمل السلاح وإحترام سيادة القانون والقضاء مشيراً إلى أن الإجتماع شهد بحث المعوقات التي حالت دون تنفيذ الإتفاق السياسي وإجراء التعديلات عليه والتأكيد على ضرورة العمل على رفع الحظر عن تسليح الجيش الليبي والحرص على تهدئة الأوضاع في الجنوب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى