إبتسام با سنبل
أكد رئيس مجلس إدارة جمعية نفع الخيرية الشيخ محمد بن احمد دعيوه أن النجاح الذي حققته الجمعية مع دخول عامها (الرابع) هو نتيجة لما تجده من دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظها الله ـ ممثلة بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية والذي يعززه العمل الخيري النوعي ، مشيراً إلى أن مستقبل الجمعية يبشر بالخير والنماء من خلال برامجها الطموحة ، والتوجه لتعزيز قدرات مستفيديها من خلال برامج استراتيجية تقوم على التدريب والتأهيل والتمكين الاجتماعي والتعاون مع القطاعات الأخرى الأمر الذي سيجعلها من الجمعيات الرائدة في مجال التحول من الاحتياج إلى الانتاج .
جاء ذلك في كلمة افتتح بها الجمعية العمومية العادية الخامسة بجمعية نفع الخيرية التي انعقدت بحضور مساعد العرياني مدير الجمعيات الخيرية بفرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بمنطقة مكة المكرمة وأعضاء مجلس الإدارة، مؤكداً أن العمل الخيري قيمة انسانية كبرى تتمثل في العطاء والبذل في كل اشكاله وهو سلوك حضاري ينمو في المجتمعات التي تنعم بمستويات متقدمة من الثقافة والوعي والمسؤولية، مجدداً دعوته الى كل محب للخير بدعم برامج وانشطة هذه الجمعية الفتية التي تنمو بشكل سريع . وكشف أن الجمعية ستعمل على توسيع نطاقها الجغرافي من مدينة جدة إلى منطقة مكة المكرمة ، وسعيها إلى فتح سجل تجاري لحاجتها لذلك .
وشهدت عمومية “نفع” عرضاً مالياً تحليلياً للعام 1437هـ قدمه مدير عام الجمعية سعيد بن إبراهيم الزهراني أكد فيه أن ما تم صرفه على جميع مشاريع الجمعية الخيرية بلغ (13.331.260) ثلاثة عشر مليونا وثلاثمائة وواحد وثلاثين ألفاً ومائتان وستون ريالاً ، استفاد منها من الأسر ( 12.123) اسرة ، ومن الأفراد ( 162.634) فرد ، فيما كشف أن إيرادات الجمعية النقدية والعينية للعام نفسه بلغت (17.194.383) سبعة عشر مليوناً ومائة وأربعة وتسعون ألفاً وثلاثمائة وثلاثة وثمانون ريالاً .
وفي ذات السياق أقر أعضاء الجمعية العمومية الموازنة التقديرية للعام المالي (2017م) والتي قدرت بمبلغ ( 19.036.100 ) تسعة عشر مليوناً وستة وثلاثون ألفاً ومائة ريال ، مؤكدين على أن هذه الإنجازات الخيرية هي ثمرة للرعاية الكريمة من القيادة الحكيمة للأعمال الخيرية في بلادنا الغالية ممثلة في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية والتي ستمثل بإذن الله تعالى نقلة نوعية في دعم الجمعيات الخيرية للوصول الى تغطية احتياجات المواطنين والمواطنات الضرورية.