يتنامى إنتشار الإسلام في الغرب وأصبح يشكل للغربيين هاجس خوف وقلق من المسلمين السنة،فالذهنية الغربية تربطالإرهاب بالآسلام السني وهو النسبة الاكثر في منطقة الشرق الإوسط، لذلك يرى منظرو الغرب السياسيون أن بقاء بشار الأسد الذي ينتمي إلى المذهب النصيري الشيعي أفضل من حكومة سنية مرتقبة يخشونها ، يدلل على ذلك جلياً وبكل وضوح قتل أهل الفلوجة من السنة العراقيين وتفريغ العديد من مدنها على يدين مايسمى بالحشد الشعبي الشيعي الطائفي وعلى مرأى ومسمع منالعالم الذي يقف متفرجا. دونما يحرك ساكنا ، محاط بجدار من الصمت المهين والخذلان المخجل ، و التفريغ الديموغرافي منالعرب السنة بالعراق والشام الذي تقتلهم الطائرات السورية والروسية ، بذريعة ” القضاء على داعش ” والهدف بلاريب هوإستقصاء العرب السنة ،فالولايات المتحدة تشيح بوجهها البغيض الزائف وتغض النظر عن روسيا كيف لا .وهي السبب الأول والأخير في تنامي ظاهرة الإرهاب عندما غزت العراق وسرحت الجيش النظامي العراقي وسلمته للطائفيين الشيعة من الحاقدينالغلاة ، الذين حولوا العراق إلى مجازر من أشنع مذابح التاريخ في العصور المظلمة، وكانت مبادرة خادم الحرمين الشريفين قد عززت من ظهور ملامح القومية العربية من جديد التي كانت مصدراً لشعور الإنسان العربي بالإنتماء إلى عروبته، وهي الخيارالوحيد في هذه المرحلة الخطيرة التي أصبحت تهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة بل وتهدد الوجود السني الذي يواجه حروب بالوكالة على معظم المدن العربية التي أصبحت مدار الصراع على الساحة العربية الملتهبة ::؛؛
سعود بن عايد الدبيسي