نبيه العطرجي

كَأسْ المَـلِكْ ( هِلَالِي )

ليْلة التتويجْ فِيها الإبتهَاج ينِير زمنهَا بقَمرها المنِير الذِي يَرعى إحتفَالها الختَامي لكرنفَال وعُرس كرَة القَدم بمدِينة الملكْ عَبد الله الريَاضية بمحَافظة جِدة الوَالد الحنُون خَادم الحَرمين الشَريفين الملكْ / سَلمان بنْ عَبد العزيز آل سعُود – حَفظة الله ورعاه>

ليْلة التتويجْ ليْست كبَاقي ليَالي الدَوري .
ليْلة التتويجْ أشعَلت الحمَاس الكَروي بَين أفْراد الوطنْ بمخْتلف الأعمَار فِي كُل أرجَاء البلَاد .
ليْلة التتويجْ الكُل فِيها فَائز ، الكُل فَرح ، الكُل مبتهِج ، الكُل سعِيد .
ليْلة التتويجْ الكُل يَرغب أن تكونْ كُل ليْلة وليسَت ليْلة ليحظُوا بِمتعة النَظر لقَائد الأمنْ والأمان وجْهه الخَير إبنْ الكِرام البَررة ( سَلمان الحَزم والعَزم ) .
خِلال عُمر هَذه البطُولة الكَروية مُنذ ولَادتها التقَى الفريقَان عَلى النهَائي (21) مَرة كَان نصِيب النَادي الأهْلي بالفَوز بكأسْ الملكْ (13) مرة ، بينمَا كانْ حظْ نَادي الهِلال ( 8) مَرات .
مَلحمة كَروية رَائعة فِي غاية الرَوعة أسعَدت مَن فِي الجَوهرة المشِعة وخَارجها بِرقي اللعِب النَظيف الذِي تبَادله لَاعبي الفريقَين خِلال الشَوط الأولْ والثَاني ، وخَلت مِن كرُوت الإنْذار بنَوعيها .
تَمكن نادِي الهِلال بِجهد لَاعبيه المتكَاتفين مِن تَحقِيق البطُولة الغَالية [ كَأس الملكْ ] فِي وقتهَا الأسَاسي بَفوزه المسْتحق ( 3 – 2 ) لتَرتفع مجمُوع بطُولاته الدَاخلية إلَى (59) بطولة مُنذ تَاريخ تأسيسه ، حَيث يَنفرد الزعِيم بصدَارة الأنْدية فِي تَحقيق البطُولات المحَلية ، ويُعد أكثَر الأنْدية الآسيوية فَوزاً بالبطولَات القَارية .
مُبارك للهِلال زَعيم الأنْدية السعُودية تحقِيقه بطولة كأس الملك الغَالية ليضُمها مَع بطولَة الدَوري لهَذا الموسم الريَاضي.
يَا هِلال … يَا زعِيم الأنْدية قَالها سَعيد بِن عبد الله :

أعزفْ عَلى أقْدام الطَرب نَغمة إبدَاع
مَتع جَماهيرك بِروعة فنُونك
يَا سَيد الإبْداع وفنُون الإمتَاع
مَارس مَع جمْهور خَصمك جنُونك
الجُهد يَا نَادي البطُولات مَا ضَاع
لَا زال جمهُورك عَلى الأرضْ عُونك
لَا زَالوا أبطَالك للأمْجاد صُناع
ومَازال خَصمك لَو تحدَاك دُونك
أفْرد جنَاح النصْر وأفْرد لكْ شِراع
لَا زال لُون النَصر يخضَع للونَك
هَذه جمَاهيرك عَلى كُل الأوضَاع
تَهوى الجنُون إللِي يقُود لفنُونك

نبيه مراد العطرجي

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button