تتطلع الأمة العربية والإسلامية وتتجه بوصلتها التفاؤلية إلى القمة العربية الإسلامية الامريكية التي تجمع قادة العالم الإسلامي مع الرئيس الأمريكي ترامب وما ستحققه من أهداف وتوجهات وتغيرات في المجتمع العربي والإسلامي وهي تعقد في منعطف كارثي وواقع مأساوي يدعو الى الشفقة، تجرعت خلالها الأمة الثكلى الألم ولعقت الجراح وامتزج الدمع بالدم من تحديات داخلية واطماع خارجية إقليمية ودولية لإحداث تغيير بنيوي على مختلف الاصعده لتحقيق الهيمنة والسيطرة على مقدراتهاوامكاناتها التي تمتلكها وتمنحها القوة من مواقع استراتيجية ومضايق مائيه وقوة اقتصادية متنوعة وكثافة بشرية شبابية تستطيع بها إذا تحققت بجناحي الإرادة والوعي القفز الى مصاف الدول والتحالفات العظمى>
لذلك تنشد الشعوب العربية والإسلامية في هذه القمه التفاعليه بتعزيز الأمن وتوثيق العلاقات الاستراتيجية ، والاقتصادية ، مع الولايات المتحدة (صنع إكسير القوة الذي نمتلكه ) لمعالجة ضعفنا وتمزقنا واستعادة امجاد حضارتنا المشرقه لوجه الاسلام التسامحي التعايشي وازالة التشوهة عنه من تطرف وارهاب ، والقضاء على صوره ،وأنماطه ، وهذا ما ينشده ، ويسعى اليه ، رجل المرحله الراهنة ، خادم الحرمين الشريفين من هذه القمة التاريخية بتوحيد العمل المشترك وحشد كل الطاقات لعودة الاستقرار والرقي للمنطقة وإعادة رسم ملامحها التنموية ، والحفاظ على حاضر المنطقة وحضارتها وتاريخها وثرواتها، من المشاريع الطامعة في السيطره على المنطقة من الاطماع الايرانيه التي تبث سمومها باستخدام أقذر وأعنف الأساليب من خداع وتزيف ونفاق مزدوج باذكاء روح الطائفيه وتشجيع الاتجاهات الانفصالية باسم حقوق الشعوب في البلاد العربيه حيث زرعت في تضاريسها الدمار والخراب والتهجير والتدمير والوباء والفناء والجوع والوجع وإجهاض أي محاولة لاتحاد عربي وإسلامي باستخدام الخانعيين لها في العواصم العربيه لتنفيذ اجندتها الوبائية ،لتمارس على شعوبها،،
حصد الأرواح،
وتهجير الشعوب ،
وتدمير المدن.
فالاحداث تؤكد سلامة قانون الوحدة القوي والمصالح المشتركه في عصر لا يعترف إلا بالقوة ولا مكان فيه لتكتلات الهشة المتمزقه والمتشرذمه وعلى القادة والزعماء طرح قضايا الأمة على طاولة الاجتماع من مختلف الزوايا وتجفيف مستنقع التطرّف والارهاب والاقصاء الطائفي والفتن والثورات ولايتحقق لهم ذلك الا بافشال المشروع الإيراني الاستعماري وعدم تدخلها في شؤون الدول العربية والإسلامية وانقاذ عواصمها من براثن المكر الفارسي وانتهاج سياسة الاحترام لسيادة الدول ، فالشعوب تامل الخروج من عمق العتمه الحالكة. لينبثق نور القوة وحلمها بالخروج من قررات تتخذ وتطبق لتعكس التصميم على السير قدمابإيمان وقناعة وندية لتطلعات الأمة واستثمار كل الامكانات وتجاوز حالات الوهن وتحصين الامن القومي والدفاع المشترك عن مصالحنا ومستقبل اجيالنا والبدء في تنفيذ المشروع العربي الإسلامي النهضوي للأوطان والشعوب .
ومضة
نحن أمة كتب عليها التحدي، ولا حياة بدونها،وبملك العزم والحزم ،،تستفيق الأمة من سباتها
ا.د عايض بن محمد الزهراني