جزى اللهُ الشَّدَائِدَ كُلَّ خَيْرٍ
عَرَفْتُ بِهَا عَدُوِّي مِنْ صَديقي
اجد في هذين البيتين العظيمين للإمام أبي عبدالله الشافعي رحمه الله ما يلامس القلب من شفافية وبساطته في كل شؤون حياتنا
هذين البيتين يرددهما الكثير اذا مروا بمحن عصيبة
إلا ان ابيات الامام الشافعي ألهمتني ان أقول :
جزى الله ( المسرّات ) كل خير
عرفت بها عدوي من صديقي .
ففي المسرّات أيضاً تتساقط الأقنعة المزيفة، وتنكشف الحقائق، وتتجلى بواطن الأمور، وتظهر معادنُ البشر
كما في الشدائد.
ففي القمة الثلاثية السعودية العربية الاسلامية الامريكية التي تنعقد في الرياض قلب العالم الاسلامي
ظهرالحاقد والحاسد والممتلئ غيظا على وطننا المبارك، قبلة العالم الاسلامي ومحراب الاقتصاد العالمي
في بعض مواقع التواصل الاجتماعي او بعض شاشات التلفزيون .
لكنهم لن يستطيعوا النيل منها.
و ليس لديهم الا التلفظ من اوانيهم التي تنضح كيدا.
فبعد مشاهدة ما اظهرته الحكومه السعوديه من اتفاقات واستثمارات ضخمه مع الولايات المتحدة الأمريكية وان هذا يعد نقله جباره للمملكة العربية السعودية ونقله تاريخيه .
واستقرار للمنطقة
وتجفيف منابع الاٍرهاب والتطرف في العالم
أؤكد لكم انه سيندم عليها كل من عاد وتجاهل وشتم وقذف .
أهمية المملكه العربية السعودية تكمن في كونها قلب الشرق الأوسط والتي ستصبح القوه العسكريه الكبرى في الشرق الأوسط أيضا .
وأكبر قوه اقتصاديه بين الدول العظمى .
هنا ندرك مَنْ بكى لأجلنا ممن تباكى، ونعرف مَنْ أحبنا بصدق ممن ادَّعى، ولعل أشبه ما يكون ذلك بـ «الغربال» الذي يمكنه إزالة الشوائب، ليخرج الشيء منه نقياً صافيا.
وعليه فإن المسرّات تُعدُّ فرصة حقيقية لإعادة الحسابات، ومراجعة العلاقات، وترتيب الأولويات
ثم إن هذا التحالف الرائع بين المملكة العربية السعوديه بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان والولايات المتحدة الامريكيه بقيادة الرئيس المتميز ترامب سيعكس فائدته العظيمة على كلا الدولتين وعلى بقية الدول الخليجيه والعربيه بإذن الله .
أ. نجلاء القويز