كل سنة والمطوفون في شأن، فتارة تأخير صرف العوائد بعد الحج والجعل قبله وتارة تأخير صرف الدفعه الثانية في شعبان، بات المطوفون لا يعرفون غريمهم أهي وزارة الحج التي أوقفتها سنتين على التوالي بسبب رسملة احتياطات مؤسسات الطوافة أم مجالس الإدارات التي لم تنه أعمال ختام الميزانية المنتهية في شهر صفر، وكل عام والمطالبات بصرف العوائد تزداد، والسؤال عنها يتسبب بحرج كبير لأولي العفة والمتعففين من أبناء الطائفة وما أوقات توزيع تلك العوائد والدفعات إلا أوقات حرجة كدخول شهر رمضان أو بداية العام، وهو وقت تحصيل الإيجارات أو سداد المستحقات للمتعففين الذين لا يسألون الناس إلحافا.
وهاهي مؤسسة الدول العربية تعلن كأول مؤسسة عن موعد عقد الجمعية العمومية لإقرار الميزانية في اليوم الثاني من رمضان، حيث إن اكتمل النصاب فيها تُقر بنودها عن عام ١٤٣٧هـ، والتي إن لم يكتمل نصابها تؤجل لعشرة أيام أُخر حتى تعقد مرة أخرى،
وحيث إن الجمعية هذا العام تناقش أكثر من بند غير الميزانية فإنها ستكون غير عادية من حيث حضور المساهمين الذين أصبحوا أكثر وعيا من ذي قبل، والمطالبة بحقوقهم وتطوير أوضاع المؤسسة مايتناسب مع رؤية ٢٠٣٠ وتقديم خدمات أرقى لحجاج بيت الله الحرام.
أما بقية المؤسسات والتي لم تعلن عن موعد عقد جمعيتها ولا صرف الدفعة الثانية أو الثالثة، في وقت تتزامن فيه تشكيل المكاتب بخططها الجديدة، فهل هي وسيلة ضغط على المساهمين للقبول ببنود الجميعات أو عدم مراعاة لظروف الآخرين ؟!
حتى رمضان لم يسلم فيه المتعففون الذين لا يسألون الناس إلحافا من تأخير الحقوق، أيشحتون حقهم الذي كتبه الله لهم ؟!
يا أعضاء مجالس إدارات مؤسسات الطوافة أنتم مسؤولون أمام الله عن رعيتكم الذين انتخبوكم لحمل الأمانة التي تبرأت منها الجبال، إن كنتم على كراسيكم تستلمون رواتبكم وتطالبون بزيادتها !!!
فتذكروا فقراء الطائفة الذين لا يملكون ربع ما تملكون، إن رفعوا أكفهم إلى ربهم ووكلوا أمرهم إليه.
ياوزارة الحج والعمرة أنت راعية ومسؤولة عن رعاياك مؤسسات الطوافة والأدلاء والزمازمة والوكلاء ومكاتب حجاج الداخل والعمرة، في متابعة حقوق الضعفاء فتارة الرسملة وتارة الوفورات وتارات أخرى العوائد واعتماد الميزانيات، هذا حال مؤسسات الطوافة لا أعلم ماهو حال مؤسسات حجاج الداخل والعمرة !!
فلماذا لا يتم صرف العوائد دفعة واحدة بعد ختام موسم الحج مباشرة ؟؟ أو لماذا لا يتم صرف الدفعات في وقتها !! وهل مع كل دفعة ينبغي على المطوفين شحاتة حقوقهم في كل عام !!!!
حنين سرحان
للأسف مسلسل يتكرر كل سنه و لا حياة لمن تنادي
للاسف كل سنه على دا الموال لا هذا غير المشاريع الاستثماريه اللي لها كم سنه وماشفنا ارباحها والفورات اللي الى الان لم تصرف لنا ، على وزارة الحج الاجابة على السؤال اما تقرر الرسمله او تصرف حقوق الضعاف فهل من جيب ؟!