خطوة متميزة ورائدة لمحاربة التطرّف والتشدد والغُلو ورصد ذلك أكترونيا وهي إنطلاقة رائعة لوطن الوسطية والاعتدال المملكة العربية السعودية وهذا من أفضل الاعمال التي من الممكن ان تقدم نظرا لاهمية الاعلام الجديد ووسائل التواصل الاجتماعي كون المملكة تملك شعبا شابا حيث تقول الإحصائيات بان 83 بالمئة من المجتمع السعودي أقل من 39 عاما ولاشك أن المركز مرتبط بإدارته والقائمين عليه ومدى إستيعابهم لمفهوم الاعتدال ومن المهم أن نكون حازمين في إستقطاب الكفاءات العاملة حتى لا يتسرب التشدد داخل المركز كما حصل لاهداف نبيلة أخرى وذلك بتشديد معايير الانتقاء للعاملين في المركز.
كذلك من المهم تجفيف منابع التشدد والتطرف والتأكد من مصادره ومن يدعمه ويموله لانه لايمكن أن يعمل المركز بشكل جيد بينما هناك مؤسسات خيرية وإنسانية في بعض دول العالم الاسلامي تنفق بسخاء بحسن نية لترويج ما قد يؤدي للتطرف كما ينبغي أن يكون العمل إكترونيا بمعظم اللغات الحية والحذر من مصادر المعلومات لان بعض الاستخبارات المعادية لها دور في ترويج فكر التطرّف والتشدد والغُلو ضد قيم الاعتدال والتسامح والتآلف .
د.سعود بن صالح المصيبيح
المستشار في مكتب وزير الداخلية سابقاً
