نقطـــة حـــبــر :
.. شهر كريم كله خير وتسامح فرضه الله على عباده المؤمنين بقوله تعالى بسورة البقرة : {كتب عليكم الصيام كما كُتب على الذين من قبلكم}.
وفي الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “من صام رمضان ايماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه”.
وفي حديث صحيح : أن الله عز وجل يقول : “كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ، انه ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي”.
لكن مما يؤخذ على بعض – وأقوال بعض – الناس لا يمسك لسانه وبالتالي لن ينال أجر الصائمين بل تسجل الأقوال الرديئة .
والحديث عن رمضان يغرض الحديث عن صلاة التراويح سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم توقف عنها بعد ثلاث ليـــال مخافة أن تُفرض على أمته ولا يؤدوها .
ولما لقي رسول الله وجه ربه وأٌمن فرضها أحيا هذه السنة عمر ، فقد أخرج البخاري في صحيحه عن عبدالرحمن بن عبد القاري أنه قال: “خرجت مع عمر بن الخطاب ليلةً في رمضان إلى المسجد فإذا الناس أوزاع متفرقون يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرَّهط، فقال عمر: إني أرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم فجمعهم على أٌبي بن كعب، ثم خرجت معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، قال عمر: نعم البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون ـ يريد آخر الليل ـ وكان الناس يقومون أوله”.