نقطة حبر :
.. في محكم التنزيل قال رب العزة والجلال بسورة : { ادعوا ربكم تضرعاً وخفية } .
وكما هو معلوم بما ورد في الأثر أن الدعاء مخ العبادة .
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه رضوان الله عليهم الدعاء بالصيع التي لهم فيها خير .
فعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : علمني دعاء أدعو به في صلاتي . قال : قل : “اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم” متفق عليه .
كما جاء في صحيح ابن ماجه للألباني : أن رجلاً قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم : كيف أقول حين أسأل ربي ؟ فقال : قل : “اللهم اغفر لي وارحمني وعافني وارزقني فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك”.
واليوم ونحن نعيش الشهر الفضيل شهر رمضان الذي أوله مغفرة وأوسطه رحمة وآخره عتق من النار. في هذه الليلة الأخيرة “ليلة خير من ألف شهر”.
وفيما صح عن أم المؤمنين رضي الله عنها قالت : قلت : يا رسول الله أرأيت إن رأيت ليـــلة القدر ما أقول فيها ؟
قال عليه الصلاة والسلام : قولي : “اللهم إنك تحب العفو فاعف عني”.
وأختم بالحديث الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم : “اقرب مني مجلساً يوم القيامة أحسنهم أخلاقا”.
