اتسم بالهدوء والعمل الجاد والدؤوب، ابتعد عن الإعلام والأضواء والفلاشات فكان النجاح حليفه بعد توفيق الله سبحانه وتعالى . . ذلك هو وجه السعد رئيس نادي الهلال سمو الأمير نواف بن سعد الذي كان فكره الإداري والفني حاضرا في جميع جل المناسبات التي خاضها نادي الهلال ليس على مستوى كرة القدم فحسب، بل على جميع الأصعدة والألعاب في النادي وذلك عندما حقق فريق كرة الطائرة بطولتي النخبة والدوري. فاهتم بكافة الألعاب في النادي وفي جميع الدرجات. كما أنه لن يغفل عن دور المسؤولية الاجتماعية؛ فكان الهلال داعما للخدمات التطوعية التي تقدمها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بتواجد 19 فريقا تطوعيا في النادي، والتي تم تعيين الكبتن الكبير والخلوق سفيرا للعمل التطوعي في المملكة العربية السعودية.
كانت سياسته واضحة منذ بداية الموسم، وعمل على تصحيح الأخطاء التي واجهت الفريق بتعاقده مع جهاز فني قدير بقيادة الأرجنتيني رامون دياز الذي أعاد توهج الزعيم الهجومية من خلال التعاقد مع السوري عمر خربين من نادي الظفرة الإماراتي.
كما اتخذ الجهاز الإداري في النادي وأعضاء مجلس الإدارة من نواف بن سعد قدوة فعملوا جميعا بصمت لأن الهدف واحد وهو مصلحة الهلال وأسعاد جماهيره، فتحقق لهم ماكانوا يصبون ويخططون من أجله فحقق الفريق الأول لكرة القدم بطولتي الدوري وكأس خادم الحرمين الشريفين، وعلى مقربة من بلوغ الدور نصف النهائي من بطولة كأس آسيا للأندية، وحقق الفريق الأولمبي دوري كأس الأمير فيصل بن فهد، وكان لشباب الهلال نصيب من الإنجازات عندما حققوا بطولة دوري الشباب.
ومع توالي النجاحات الإدارية التي حققها إلا إنه كان يتخذ مبدأ المشورة عنوانا للنجاح فكان قريب جدا من أعضاء شرف النادي، وكان دعمهم له بلا حدود مايدل على أن الجميع يعمل ويدعم لعشق الكيان الأزرق.
كما حافظ على حقوق النادي واستعاد هيبته بالدفاع عن مكتسبات الفريق القانونية ورفض جميع التدخلات في حل بعض القضايا كقضية عوض خميس وصعد القضيه؛ حفاظا على مكتسبات الفريق وأكد للجميع أن حقوق النادي خط أحمر لا يمكن لأحد تجاوزها، وذلك من خلال عمله كرجل يمتلك موهبة القياده التي تتجسد في شخصه الكريم.
وأخيرا (وجه السعد .. فكر وروح.. اللهم لا حسد) .
ماجد العكفي
0