في ظل ما يعتري مؤسسات الطوافة من تخبط يكتنف حاضرها وغموض يحيط بمستقبلها، طالعنا مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية بإعلان يدعوا إلى إنعقاد الجمعية العمومية للتصويت على ثلاثة بنود. تضمن البند الاول اعتماد الحسابات الختامية والميزانية العمومية عن موسم حج عام1437هـ والمنتهي في 1438/2/29 هـ. كما تضمن البند الثاني الطلب من الجمعية العمومية الموافقة على تعديل مكافآت رئيس ونائب وأعضاء مجلس الإدارة. أما البند الثالث فيطالب الجمعية العمومية بإقرار التأمين الصحي للسادة أعضاء مجلس ادارة المؤسسة و عائلاتهم على المستوى الممتاز !!!
ان أي منصف لا يجد غضاضة في تقديم أي مميزات تقدم للجهات أو الافراد الذين يجودون اعمالهم، و هو حق يدعم الدافعية للعمل ويرعى استمرارية التطوير، الا أن الطلبات الثلاث تثير الكثير من التساؤلات التي تحتاج الى اجابات شافية من مجلس الادارة منها:
لماذا تأجل إقرار الميزانية المنتهية في شهر صفر لمدة ستة أشهر؟
ماذا قدم مجلس الادارة من إنجازات تستدعي رفع رواتب أعضاء المجلس و مكافآتهم؟
ما الذي تم إنجازه من البرنامج الموحد لمجلس الادارة المعتمد من وزارة الحج منذ اكثر من عامين؟
ما الذي تم إنجازه من الوعود و البرامج الانتخابية التي تضمنت برامج تطويرية و برامج تعاونية و تكافلية تخدم و تدعم حاجات المطوفين و المطوفات و تطور أدائهم للرقي بمهنتهم النبيلة؟
أين المشاريع الاستثمارية التي يفترض ان تعمل على رفع عوائد المساهمين التي وعد بها أعضاء المجلس في برامجهم الانتخابية؟
ما الاجراءات التي قدمت لحل مشكلة تعثر توزيع عوائد استثمار الأبراج المملوكة للمساهمين؟
هل تم تحديد المسؤول عن هذا التعثر الذي امتد لأعوام؟
ما هي إنجازات المجلس لدعم تطوير خدمات المؤسسة و تطوير خدمات و إمكانات المطوفين للرقي بخدمة ضيوف الرحمن؟
ما هي إنجازات المجلس فيما يخص تطوير عمل المطوفات في موسم الحج في ظل الاداء غير المرضي المترتب على عشوائية الاختيار وآنية القرار و غياب التوصيف الدقيق للمهام والمهارات الواجب توافرها في العاملين في اللجان النسائية الموسمية؟
ماذا قدم المجلس لمعالجة معضلة أموال المطوفات العالقة في المباني الاستثمارية و كيف ستعاد إليهن أموالهن؟
هل وضع المجلس حلولا للمطوفات تضمن لهن حقوقهن المالية في حال تعذر استخلاص اموالهن؟ وهل سيورث ابناء المطوفات و يعتبرون كشركاء في الاستثمارات القائمة حاليا؟
ما مصير رسملة المؤسسات و هل ستُفرض الرسْملة كقرار لا خيار لأصحاب المصلحة و لا رأي لهم فيه؟
هل عمل المجلس على شرح و توضيح ابعاد الرسملة للمطوفين للوقوف على التحديات و وضع آلية للاستفادة من الفرص و تجاوز التهديدات التي ستتزامن مع تطبقها؟
ماذا قدم المجلس لتطبيق الحوكمة كنظام يقود المؤسسات؟
هل ستعتمد المؤسسة تعميم الجعل الذي يخص المطوفات لهذا العام؟ اذا كانت الاجابة نعم فلماذا الزمت المؤسسة المطوفات بتوفير وكيل ينوب عنهن في مكاتب الخدمة الميدانية و تسجيل ذلك عبر موقع المؤسسة ؟
ما الآلية التي وضعها مجلس إدارة المؤسسة لضمان حقوق جميع الاطراف “المطوفة و الوكيل”؟
لماذا تم إقرار نظام المناقصات كنظام يحكم عمل المطوفين ليتمكنوا من خدمة ضيوف الرحمن دون اعداد مسبق او اشراك اصحاب الشأن في الحوار او القرار؟
ما هو تصور المؤسسة حول مستقبل المكاتب في ظل هذا النظام؟ وهل نجاح التجربة في مؤسسة ما يضمن نجاحها في المؤسسات الاخرى؟
هل فكر مجلس الادارة في توفير تأمين طبي لمنسوبي المؤسسة بما انهم أصحاب رؤوس الاموال و المستحقين لمثل هذه الخدمات؟
لماذا آثر مجلس الإدارة نفسه على منسوبي المؤسسة ولم يؤثرهم على نفسه؟
ما هو مقدار تكلفة التأمين الطبي للسادة أعضاء المجلس و أسرهم؟
هل حدد أعضاء مجلس الادارة النسبة المئوية المقترحة لزيادة رواتبهم ومكافآتهم ومبررات هذه الزيادة؟
ام سيكون التعديل على رواتب و مكافئات اعضاء المجلس بنسبة ١٠٠٪؟
من اين ستستقطع هذه المبالغ؟ وما تأثير هذه التكاليف المستحدثة في ميزانية المؤسسة على عوائد المساهمين؟
هل سيؤدي اقتطاع هذه المبالغ الى تدني عوائد المساهمين المتدنية أصلاً؟
ما هو مصير المطوفين الذين لن يعملوا في مكاتب الخدمة الميدانية للأربع سنوات القادمة؟ وهل أعد مجلس الادارة خطة لعلاج وضعهم قبل ان يطالب برفع مكافآته؟
ما هو الدليل الرقمي على أن مجلس الإدارة قد حقق أعلى عائد ممكن ونفذ برامجه بأقل تكلفة متاحة؟
هذه التساؤلات وغيرها الكثير تحتاج الى اجابات مؤيدة بالوثائق والمستندات من مجلس الادارة الموقر حتى يتسنى لمنسوبي المؤسسة الموافقة على البنود الثلاثة.
إن الإعلان الذي تضمن الدعوة لعقد الجمعية العمومية لم يثر عشرات الأسئلة بل أثار أيضا ريبة لدى مساهمي المؤسسة تتعلق بتوقيت الدعوة. فمن المعلوم ان المؤسسة تستعد خلال الأيام القادمة لإقرار مكاتب الخدمة الميدانية من خلال العروض والمناقصات التي ألزمت بها المؤسسة المطوفين في سعيها لتحويل مهنة الطوافة من القطاع الخدمي الإنساني الى القطاع التجاري الاستثماري!!! والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل أجّل مجلس إدارة المؤسسة تثبيت المكاتب الى ما بعد انعقاد الجمعية العمومية ليكون هذا التأجيل أداة ضغط على المطوفين؟ خاصة إذا علمنا أن من لن يتمكن من الحصول على مكتب هذا العام سيمنع من العمل في مكاتب الخدمة الميدانية لمدة اربع أعوام قادمة، و هو ما يعتبر بالنسبة للمطوف الأصيل بمثابة الحكم علية بالإعدام.
في إعتقادي أن مجلس الادارة سيجد صعوبة في تقديم إجابات مقنعة للتساؤلات أعلاه، لذا فإنني أتوجه بخطابي إلى صاحب المعالي وزير الحج و العمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن حيث نأمل أن يوجه معاليه مجلس ادارة مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية بعدم ادراج بندي التأمين الطبي و تعديل مكافئات السادة أعضاء مجلس الادارة إلا بعد إقرار مكاتب الخدمة الميدانية لتحقيق الشفافية وسلامة الإجراءات. هذا كما نأمل من معاليه أن يلزم المجلس بتقديم عرض شامل و دقيق و مفصل للميزانية والحسابات الختامية بأسلوب مبني على مؤشرات جودة الاداء و معايير المحاسبة والمراجعة الدولية. كما يلزم مجلس الإدارة الموقر بضرورة الإجابة على كافة أسئلة منسوبي المؤسسة بصورة واضحة ومباشرة قبل وأثناء إنعقاد الجمعية العمومية الثانية، حتى يكون التصويت على ما جاء من بنود اعلان الجمعية العامة مبني على المعرفة والبراهين والحقائق والوثائق والمستندات.
ختاما.. أذكر نفسي والجميع بقوله تعالى: “وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَ لَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ”البقرة260
د. وفاء محضر
كلام صحيح و اين دور وزارة الحج في المتابعة عليهم .
لا حول الا لله .
ربي ينتقم من كل ظالم .
تسلم اناملك .. والله يعطيك العافية يادكتورة وفاء على كل كلمة كتبتها في المقال
وندعوا الله ان تصل كلماتك للجهات المختصه لتعي مايحدث في المؤسسات من تجاوزات على حساب المطوفين والمطوفات
ولا نقول غير
حسبي الله ونعم الوكيل على كل ظالم
وبعض اعضاء مؤسسات ثاتية رفعوا
مكافئاتهم لثلاث اضعاف غشوا المطوفين …. ولا يداوموا ولانشوفهم الا وقت الاجتماعات هذا وان حضر …والمفترض لايصرف لهم الا مكافئة حضور الاجتماعات …. ومكافئة الموسم يجب ان تصرف على عدد ايام حضوره لانه المجلس يكون منعقد من شواااااال الى نهاية الموسم وبرضو نشاهد البعض يحضر ضيف شرف والبعض مانشوفه ويستلم كامل المكافئة … ارى لاتوافقوا
والوزارة …..نسأل الله السلامة
كلام يخفي شيئا ما , ونأمل من اعضاء مجلس الادارة التريث والتدرج في اتخاذ القرار ودمتم
في البداية أؤكد بأن ما سأورده خاص ولم يفوضني به الزملاء في مجلس الإدارة الموقر وقد يكون لديهم من المعلومات الوافية أكثر مما سأسطره..
في مقال الأخت الموقرة الدكتورة وفاء هجوم حاد جداً..وليتها زارت مجلس الإدارة وأجزم أن ابوابهم مشرعة للجميع للنقاش الهادف المجرد من التهم والقذف الغير لائق، أو زارت مبدئياً الإدارة المالية عن طريق القسم النسائي ولديها إجابات شافية على تساؤلاتها وجميع ما يخطر ببال المطوفين والمطوفات، وخاصة في الإرتقاء بالإيرادات المالية ورفع مستوى الخدمات الإضافية لجل فئات الحجاج حتى ذات المستوى البسيط كدول ساحل البحر مثلاً ، إذ الجهد المبذول في التسويق التشجيعي للإرتقاء يسجل للمجلس الحالي والسابق، في ظل تنامي أعداد المساهمين الذي تجاوز عددهم 5000 بما يعد الأكبر في مؤسسات أرباب الطائفة، وسأحرص على إرسال ما يلزم من قوائم مالية متنامية بما يفوق التوقعات، التي يقابلها بلا شك منصرفات تعد من الضروريات التي يلزمنا بها نظام الخدمة ولوائح توظيف الحج الميدانية والمكتبية، إضافة إلى ما ينفق في برامج الدراسات الإستشارية التي تتواءم والرؤية المستقبلية للمؤسسة، وبالنسبة للتأمين الصحي في إعتقادي جازما من أبسط الحقوق التي تفرضها أنظمة العمل والعمال على الشركات والمؤسسات حتى في أدنى المهن المعروفة مع حفظ مقامهم الأدبي وكرامتهم الإنسانية، بإعتبار أن جل الأمراض نتاج ضغوطات العمل الشاق بدنيا وذهنياً، يتبع
تابع 1..
وبنظرة سريعة لقوائم مكافأت ورواتب مجالس إدارات الشركات والمؤسسات التي تقل إيراداتها المالية عنّا بكثير، قد تغير وجهة نظر الأخت الكاتبة الفاضلة، ربما إلى العطف والشفقة علينا وليس التحفظ المعلن، بالنسبة لتساؤلها عن المبالغ المجمدة في طور الصرف ولكن تأخيرها ناتج لمداولات عديدة لحرص مجلس الإدارة لحفظ حقوق جميع الأحياء والأموات يغفر الله لهم..
ولرضا الحجاح برامج وجهود عالية تبذل وخاصة من فريق العمل بفئاته النسائية والذكورية، والمنتشر بتواجد ملحوظ في العديد من مواقع الحجاج بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة وهذا ما لمسته بنفسي دون مجاملة والشاهد الكم المهول من البيانات والإستمارات والأجهزة التقنية الحديثة المسلمة للفرق الميدانية والمفرغة بياناتها تقنيا عبر شركة معروفة ومؤهلة، والتي لاقت إشادة معلنة من مقام وزارة الحج والعمرة وبحق السبق للمؤسسة..لن أخوض في ممتلكات المؤسسة الظاهرة للعيان والتي هي الإرث الواضح للمهنة وأهلها..خطواتنا التالية بعون الله سارة بتفاؤل لا يشوبه شك، مصحوب بالعزم الموصول بتكاتفنا جميعا نحن وأنتم لنرتقي معاً، شاركونا بآرائكم ومقترحاتكم عبر الدوائر المشرعة لكم ولكنّ جميعا وشدوا من عزيمتنا لنعمل ما يسركم المصحوب بمخافة الله في القول والعمل..
أتمنى النظر بعين الحقيقة بعيدا عن العاطفة لحفظ الحقوق، التي بلا شك تحفز القائمين لمزيد إرتقاءات مبنية على جهود بعضها معلن والآخر غير ذلك، في ظل الرؤية المستقبلية للمملكة وقيادتها حفظهم الله وسدد خطاهم..
الحديث يطول أختتمه بالصلاة على النبي محمد وآله وصحبه وسلم..
اللهم اظهر الحق الله يكثر من امثالك يا دكتورة وفاء ويصل مقالك للجهات المختصة ليروا معانات المطوفين والمطوفات بارك الله فيك دكتورة وفاء وانت تحدثتي عن كثير من المطوفات اللاتي يصعب وصول كلامهم ..
الله يعطيك العافية
صحيح سيدي الفاضل /عبدالرزاق وتعقيب لما قلته بان ابوابهم مشروعه نعم فهي مشروعه ولاكن اين الشفافيه بلاجابه عل الاسئله.
فمثلا عند قيام المطوف بسؤال من ادارة المسؤلين بلمؤسسه لماذا لا يجاوبو واكثر ما يستخدم للاجابه بعد الجمعيه.
مثال :احد المؤسسات تم صرف استحقاق مطوفيها من العوائد جزء من الدفعه التانيه وعند السؤال يجاوبوك بعد الجمعيه متى يتم صرف الدفعه التانيه وباي جمعيه عموميه يتم تكملة للصرف الدفعه التانيه.
اللي اعرفه انه لديك اجابات وافية لكل الاسئلة التي طرحتيها
في المقال ..
فلماذا تعيدي طرحها على الملأ بهذا الشكل الغير لائق بدكتورة ملتزمة تعرف حق الله قبل كل شيء
احسنت سعادة الدكتورة وفاء. وهذه الاسئلة توجه لجميع المؤسسات.. وكنت اتمنى ان تقوم الوزارة بتوجيه هذه الاسئلة نيابة عنا.
المؤسسة اختارت الوقت هدا علشان تجبر المطوفين علي الموافقة و الا ما تعطيهم مكاتب يشتغلوا فيها لارع سنوات جايه .
للاسف هناك منافقين و منتفعين يساندون المجلس هدا .
حسبي الله علي الظالم .
ما اكثرها التسائلات والتي تحتاج الي اجابات صريحة ومقنعه للمساهمين .؟
اسأل المولي الكريم أن يحق الحق ويصلح حال مؤسستنا ويردهم للصواب .
حزاكي الله خير د.وفاء فقد وضعتي يدكي علي الجرح لجميع مساهمي المؤسسة ونأمل ان تصل كل هذه التسائلات لمعالي الوزير.؟
الله يسلم فمك يادكتوره وفاء هذا الكلام السليم اول وحده مظلومي هي امي الغاليه وخالاتي الغلابه الله يقويكي للاسف موسسه لا تدار من اشخاص ذو خبره والوزارة نسأل الله السلامة وفقط يفكرون في انفسهم وحقوق المطوف والمطوفه ضائع
اتمنى انا يتقدم منهم شخص بالايجابه على هذه الاسئله ولكن لا يواجهون احد
“اللي مايعرفش يقول عدس” مقولة مشهورة للرئيس الراحل أنور السادات رحمه الله….
في ايام معالي الوزير محمود سفر وصلت قيمة سهم المطوفين في مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية الى ٣٥ ريال لا غير حيث لم يكن هناك دخل للمؤسسة تنفق منه على الخدمات المقدمة للحجاج سوى قيمة الخيمة وقيمة السهم وجاءت تعليمات معاليه ما جاء من الحاج يصرف على الحاج….
في ايام معالي الوزير أياد مدني وجه ان تكون المؤسسات خدمية ربحية وتقديم خدمات المشاعر للحجاج كمصدر دخل المؤسسات وكانت مؤسستنا سباقة وبدأ مجالس الإدارات المختلفة التي توالت على مؤسستنا في تطوير صناعة الخدمات الإضافية المقدمة للحجاج التي بدأت من الشاي والماء البارد والثلج والوجبات الجافة وتطورت الى ان وصلت الى الوجبات الساخنة والمياه الصحية والعصيرات … كذلك من الخيام القماش البالية الى الخيام الأوروبية ،،، من المخيمات المظلمة التي تضاء بمصابيح وكشافات عرفات الى المخيمات المضاءة والمكيفة من الحمامات البالية القماش الى الحمامات الجيدة النظيفة ….
من الذي قام بتطوير تلك الخدمات ومن الذي قام بتسويقها ومن الذي يجاهد ويجادل مع البعثات المختلفة لتسويق الخدمات … من الذي يشرف على تنفيذ تلك الخدمات ومن الذي ينفذ تلك الخدمات انهم مجالس الإدارات والمطوفين العاملين في الميدان ….
في الثلاث الأعوام الماضية التي خفض فيه إعداد الحجاج ٢٠ ٪ على كل الدول وكان اخرها العام الماضي ١٤٣٧هـ لم يتاثر السهم بما توقعنا مع اننا كنّا نتوقع انخفاض يتجاوز ٣٠٪ على الأقل من قيمة السهم الفعلية ولكن هذا لم يحدث لان مؤسستنا عملت على تطوير الخدمات الإضافية وتسويقها حتى أصبحت تقدم لغالبية حجاجنا بدرجات متفاوتة على قدر إمكانيات الحجاج…
من قام بذلك انه مجلس الادارة ياسادة وياسيدات…
ان سهم مؤسستنا هذا العام وبنقص ٢٠٪ في عدد الحجاج وصل ١٩٨ ريال بما نراه من مصاريف وامكانات جبارة تبذل لتقديم أفضل خدمة لحجاج بيت الله الحرام….
ان عدد اسهم حجاج مؤسستنا ياسادة وياسيدات ٢٤٥٠٠٠ سهم فقط وعدد حجاجنا لا يتجاوز ٣٠٠٠٠٠ حاج وعدد مساهميننا تجاوز ٥٠٠٠ مطوف …
اقول وبكل فخر ان مؤسستنا يا سادة وياسيدات من أوائل المؤسسات والسباقة دائماً في كل مجالات خدمة ضيوف الرحمن بفضل الله اولا ثم بفضل العاملين من ابنائها المطوفين وأعضاء مجالس الإدارات التي تتابعوا عليها منذ نشأتها ….
وان تحدثنا عن الاستثمار فيكفينا فخرا ابراج العرب ١ &٢ في المسفلة وفِي ام الجود فخر لكل مطوف ومطوفة …
والقادم اجمل باْذن الله…
والله من وراء القصد
المطوف صالح بن جميل تونسي
مؤسسة مطوفي حجاج الدول العربية
مع احترامي لكل من علق اود ان اوضح شيء بسيط انه بكل اسف محلس الاداره في موسسة ….. لاحول لهم ولا قوة والمسيطر سعادة رئيس مجلس الاداره ديكتاور ولا يستطيع تغيير اي شيء يقرره سعادته
استطعتي يا دكتوره وفاء التحدث في مواضيع لم يستطيع رجال التطرق لها ولو من بعيد جزاك الله عن جميع المطوفين والمطوفات المغلوبين على امرهم ومن يتحدث او يرفع شكواه لمعالي وزير الحج والعمره يصبح بين ليلة وضحاها من المغضوب عليهم .
ولمن ودافع عن مجلس الادارة الحالي مبتدا تعليقه بمقولة للسادات اقول العباره التي قالها اجدادنا قبل السادات منذ مئات السنين (ما يمدح السوق الا اللي يربح فيه )
ومعروف للجميع صلة القرابة مع سعادة رئيس مجلس الادارة الحالي .
أخي ….
المفروض ان تكون اخر واحد يرد علي الموضوع لانك لك علاقات تجارية مع المؤسسة .
فانت منتفع و شهادتك فيهم مجروحه .
الست انت صاحب مكتب ….. سياحة و مستفيد من المؤسسة و جميع مكاتب السياحة المحتكرين لها شهادتكم مرفوضة .
الست انت من تقدم الخدمات للمؤسسة بتاجير الخيام لهم و للمطوفين و تكسب الملايين من ذلك سنويا و كذلك تؤجر الصوفابد لهم .
الم تؤجر المؤسسة العام ااماضي الصوفابد بسعر يساوي شراؤها لعدد ٣٠٠٠٠ صوفابد بسعر ٦٠ ريال و كان سعر التاجير في السوق ٣٥ ريال .
الست انت من جمع بين العمل كرئيس مكتب و العمل كمقاول باسم ولدك و لم يعارضك احد .
انت اخر شخص يتكلم عن مجلس الادارة و تدافع عنهم لانك منتفع منهم .
هل تنكر انك لك مصالح تجارية مع المؤسسة .
و حسبنا الله علي كل من ظلمنا و حرمنا من العمل في مكاتب السياحة …… لانكم كلكم مطبلين لــ …. و منتفعين و اصحاب مصلحة ..
ستاذ عبدالرزاق حسنين اشكر لسعادتكم مروركم و تعليقكم على المقال, و كنت امل ان اجد دليل مادي على ما اورد سعادتكم من التعليقات و ليست عبارات انشائية لن نصل معها للهدف، استاذنا ما نطالب به فقط اجابة على الاسئلة مدعمة بالحقائق و الأدلة العلمية، فهل يعتبر السؤال هجوماً حاداً؟ لا يخفى على سعادتكم ان اُسلوب السؤال الدقيق هو اسلوب علمي راقي و مباشر لا يحمل التأويل، فلما العتب؟ بالنسبة لإشارتكم بأن المقال تضمن اتهام و قذف غير لائق!!! هنا اسمح لي ان أتحفظ على هذه العبارة الغير مقبولة خاصة من سعادتكم و احتاج ان تشير بما لا يدع مجالاً للشك الى ما يدل عليها في مقالي احقاقاً للحق فأسئلة المقال واضحة لا تحتمل التأويل الغير منطقي، كما استغرب استاذنا و انتم عضو مجلس ادارة في المؤسسة و يفترض انها تعمل بنظام مؤسسي انه لم يصلك انني رفعت خطاب رسمي لسعادة رئيس المؤسسة بطلب الاطلاع على الميزانية و حضور الجمعية العمومية التي لم تحضرها المطوفات منذ نشأة المؤسسة اي منذ ثلاث و ثلاثون عاماً، و بناءً على ذلك تم تحديد موعد للاطلاع على الميزانية و قد كنت بصحبة كوكبة من المطوفات و كانت هذه الزيارة الاولى من نوعها كما اسلفت و هي سابقة تحسب لمؤسساتنا يفترض ان يعرف بها الجميع، فان لم يعلم سعادتكم بتلك الزيارة فوجب ان يضيف سعادتكم الى اسئلة مقالي سؤال مضمونه لماذا تغيب المعلومات الهامة و المرحلية عن اعضاء مجلس الادارة؟ استاذنا في تلك الزيارة تم استقبالنا في الادارة المالية و قدمت لنا ميزانية اجمالية لا تحتوي على أي مؤشرات او تفاصيل و قد امتنع المحاسب عن الإجابة عن الاسئلة و أحالنا الى المجلس و عليه طلبنا مقابلة سعادة رئيس المؤسسة الذي حضر مشكوراً و لكن سعادته أرجأ الإجابة على تساؤلاتنا الى اجتماع الجمعية العمومية، اشار سعادتكم الى ان برامج الدراسات الاستشارية تتوائم مع الرؤية المستقبلية للمؤسسة؛ هنا يتبادر الى الذهن سؤال هام و ملح ماهي رؤية المؤسسة المستقبلية؟ هل شارك في صياغة الرؤية جميع المعنين تمهيداً لتحقيقها؟ علماً بان هذا هو الأسلوب العلمي لوضع الرؤى و الأهداف، اشار سعادتكم الى قوائم مالية تفوق التوقعات؛ و كما تعلم سعادتكم انها غير متاحة للمساهمين !!!! لكن عموماً ما الفائدة من هذه القوائم اذا كان انعكاسها على عوائد المساهمين ضئيل بحيث لا يكاد يُذكر؟ أليس من الجودة و لمواكبة اهداف رؤية المملكة 2030 العمل على ترشيد النفقات و رفع العوائد؟ بالنسبة لقوائم المكافئات و الرواتب التي اشرت اليها أعدك بالاطلاع عليها و تحليل ابعادها فليس من المنطق الأخذ بظاهر هذه القوائم دون التعمق فيها، كما انه لم يرد في المقال ما يمنع زيادة المكافآت و الرواتب بل احتوى المقال على تساؤلات و الإجابة الواضحة عليها ستدعم المساهمين و تعينهم على اتحاذ قرار مبني على معرفة حقيقية، و التصويت بناءً على ذلك، فاذا كانت الاجابات المطلوبة مقنعة و موثقة و متاحة فلما العتب؟
ملحق لما سبق
بالنسبة لبرنامج رضى العملاء باهظ التكاليف عالي التقنية هائل المعلومات، علينا ان نسأل أنفسنا قبل الاشادة به، ما هو العائد المادي و المعرفي من هذا البرنامج؟ هل تم تحويل هذه البيانات الى معلومات ام ما تزال حبيسة الأجهزة و الأدراج ؟ ما هي النتائج التي توصل اليها هذا المسح الميداني وعشرات الآلاف من الاستمارات؟ هل وظفت هذه المعلومات لخدمة ضيوف الرحمن و المؤسسات و المساهمين؟ ما هي البرامج و القرارات التي اتخذت بناءً على هذا المسح؟ اليس من المعلوم ان هذا البرنامج الذي امتد لعدة سنوات و ما زال يُفعل فقط كل عام في الموسم فقط ثم يعود الى الثبات العميق طوال العام؟
بالنسبة لإشارتكم لممتلكات المؤسسة الظاهرة للعيان سعادتكم اكثر من غيركم يعرفون انها ليست من جهد اعضاء مجلس الادارة بل من ألمبالغ المقتطعة و الوفورات و غيرها من المبالغ الخاصة بالمساهمين، و الان نجد هذه الممتلكات دون عوائد و مجمدة و مهجورة يتناقص عمرها الافتراضي و الاستثماري، استاذنا اذا كانت المؤسسة على الطريق الصحيح فهذا محل سعادتنا و تقديرنا و سأكون اول من يكتب عن هذا احقاقاً للحق و دعماً لأي نجاح و اي عمل مميز و مجود فليس بيننا و بين المؤسسة الا المحبة و الإخوة في الله كما ان اي انجاز لمؤسستنا او للمؤسسات الاخرى في اي مكان في وطننا الغالي هو مصدر فخرنا و اعتزازنا، استاذنا نحتاج فقط كما اسلفت اجابة على جميع الاسئلة و ليس بعضها فالحقائق كلية لا تحتمل التجزئة، كما نحتاج الى دلائل علمية و مادية لجودة العمل و اكاد اجزم ان سعادتكم بما يعرف عنكم من أنصاف لا يرى ضير في ذلك فهو حق للمساهمين و بما ان الدلائل موجودة فلماذا لا تكون متاحة للاطلاع، خاصة في حال وجود ما يدل على ان هذه الانجازات تخدم مصلحة الجميع لسعادتكم خالص تقديري
اشكر جميع الإخوة و الاخوات الذين علقوا على المقال، و أحب ان اُاكد ان الهدف من المقال هو الدعوة الى العمل بشفافية و نشر الوعي بين المساهمين بثقافة الحقوق و القاء الضوء على امانة الكلمة و صدق المعلومة و نزاهة الاختيار و الانتخاب فمهنتنا الشريفة من المهن التي حظيت بعناية عظيمة من ولاة الامر حفظهم الله و رعاهم و قد وثقت في أدائنا نحن اصحاب هده المهنة فمنحتنا فرصة عظيمة في المشاركة في صناعة القرار من خلال الانتخابات، و هنا يحملنا الوطن مسئوولية عظيمة و امانة كبيرة، كما و يعرف اصحاب هذه المهنة من خلال إرثهم الثقافي ان اي انسان يخالف النهج القويم فيها طمعاً في عرض من الدنيا قليل، يصبح مذموم و منبوذ من هذه المهنة و اَهلها اَلقائمين عليها من الشرفاء و النبلاء، و التاريخ المجيد الذي نقل لنا تلك السير العطرة من امجاد الآباء و الاجداد الذين تشرفوا بخدمة ضيوف الرحمن سيلقي بالمفسدين الى مزبلته غير مأسوف عليهم، اسأل الله ان يعيننا و اياكم على اداء الامانة بحقها، و ان يكون سعينا لوجه الله الكريم و ان يكون ما نقدمه شاهداً لنا لا شاهداً علينا و الحمد لله من قبل و من بعد.
للاسف تنشأ صداقة بين الوزارة و مؤسسات الطوافة و تصبح الوزارة صديقة و ليست رقيبة علي المؤسسات و الدليل تعين اقارب منسوبي الوزارة في كل المؤسسات .
الافضل عمل شركة طوافة حكومية ليتم مراقبتها من الدولة .
انتم كل مؤسساتكم بها مشاكل مالية و تامينات غير نظامية لأقاربكم و جماعتكم .
شكة حكومية هي الحل .
أرجو من أعضاء المجلس ،، اضافة مميزات المطوفين كباقي موسسات الطوافة ، كشراء اوقاف وتوزع ريعهاعلى المطوفين وزيادة دخل المطرف ، وتوفير تامين طبي لائق ، هذه الأمور التي تمس المطوف الصغير ، الذي لل ينال اخر الموسم غير مكافأة لا تساوي الجهد الذي يبذله ، وقد لا يحصل على ارباح اخر الموسم بعذر انا المكتب خسر الأرباح بسبب المخالفات والخصميات الخ ، غير التوقيع على الميزانية على بياض بدون ذكر المصروفات والأرباح .. باختصار الكبار والموجودون في المجالس هم الرابحين .
من الواضح هناك ارتجال في اتخاذ القرارات وهذا يؤدي إلى عدم الخروج بنتيجه مرضيه جميع هل يعقل تأخير ميزانية لمدة 6اشهر لابد من التوضيح وعدم اتخاذ طرق لاتفيد نتمنى أن يطلعوا على هذا المقال وتقديم إيجابيات شافيه .شكرا لك د.وفاء على مقالك الراءع