المحلية

ضبط وإغلاق مطبخ إعاشة مخالف يُمَوِن فنادق مركزية مكة

(مكة) – مكة المكرمة

تمكنت الفرق الرقابيه التابعة لبلدية اجياد الفرعية بمكة المكرمة ، من ضبط مطبخ عشوائي مقام داخل إحدى العمائر الشعبية القديمة بالمنطقة ، حيث تبين بعد مداهمته أن الموقع غير مرخص ويُدار من قبل مجموعة من العمالة المخالفة ، ومن ثم يقومون بإعداد وجبات الاعاشة وتوزيعها على المحلات والفنادق بالمنطقة .

أوضح ذلك مدير ادارة الخدمات بالبلدية الاستاذ محمد باخشوين ، وقال ان المراقبين الصحيين بالبلدية قاموا بمداهمة الموقع بمشاركة عدد من الجهات الأمنية ، وتم ضبط العديد من المخالفات في الموقع كونه مكان غير مخصص لإعداد الطعام ويفتقد إلى أبسط الاشتراطات الصحية ومقومات النظافة ، وقد تمت مصادرة كميات كبيرة من الاطعمة التي كانت معدة للتوزيع والأدوات والمعدات المستخدمة والقبض على العمالة الموجودة وتسليمهم الى الجهة الامنية المختصة ، وتم إغلاق الموقع واستدعاء صاحبه لاتخاذ الاجراءات النظامية بحقه .

وحذر باخشوين كافة أصحاب الفنادق والعمائر السكنية من التعامل مع المطابخ العشوائية ، والاقتصار فقط على التعامل مع الأماكن المصرح لها بالطبخ والاعاشة والمصنفة من الإدارة العامة لصحة البيئة ، وذلك حرصا على صحة وسلامة النزلاء والزوار ، وحفاظا على تقديم أفضل الخدمات في مجال الصحة العامة .

من جانبه أوضح رئيس قسم مراقبة المواد  الغذائية والصحة العامة نواف الحازمي انه بعد مداهمة الموقع تبين أنه يستخدم كمطبخ اعاشة مصغر لتموين أحد المحلات والفنادق بالمنطقة ، وقد تمت مصادرة أكثر من (1000) كيلو مواد غذائية و(300) كيلو أطعمة مطهية من الايدامات المتنوعة والأرز والعدس و(350) كيلو من اللحوم الحمراء مجهولة المصدر و(400) كيلو من أكياس البصل والثوم والبطاطس والأرز والبقوليات و(200) قطعة من معدات واواني الطبخ المتنوعة وغير الصالحة للاستخدام ، في حين تم اتلاف المواد غير الصالحة مباشرة ووفق الطرق الصحية المتبعة.

وقال الحازمي إن البلدية تكثف نشاطها الرقابي ، وبتوجيهات مباشرة من رئيس بلدية أجياد الفرعية المهندس عبدالله الزايدي ، بهدف متابعة كافة الانشطة المتعلقة بالصحة العامة والتأكد من استيفاء الاشتراطات الصحية وإبعاد ومحاربة الظواهر التي تشكل خطرا على الاصحاح البيئي ، مؤكدا بأن البلديه لن تتوانى عن تطبيق الانظمه والتعليمات بحق المخالفين والمتهاونين في صحة وسلامة الغذاء .

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى