يؤمن العالم الاسلامي من اقصاه الى اقصاه بتاريخ إيران المشوه والمشبوه للإسلام والمسلمين منذ طعنت بخنجر الغدر الفارسي الخليفة العادل عمر بن الخطاب رضي الله عنه
الذي حرر الشعب الفارسي من ظلم كسرى وعادت في نسل خنجر الغدر المسموم وغرزته في خاصرة الخلافة الإسلامية العثمانية لوقف نشر الإسلام في أوربا والتحالف مع البرتغال للوصول إلى مكة لهدم الكعبة المشرفة ونبش قبر النبي عليه السلام .
واصبح لها سجل حافل و سوابق إجرامية وتاريخ دموي ينزف حقدا ويبث كراهية ويصدر فتنا ويخلق حروبا وقودها الاٍرهاب والتطرف وتكثف منذ اعتلاء المعمم بالسواد آيتهم الخميني سدة الحكم لتحقيق حلم الصفوية بعودة الفارسية واحياء الزرادشتية فأبدعت في حبك المؤامرات تجاه الشعوب والدول المجاورة لتشعل فيها الحروب العنيفة واذكتها بلهب الطائفية المقيتة مظهرين أنفسهم بأنهم حماة الدين يفرغون الإسلام من جوهره وينفذون برتوكولات ولاية الفقيه وساعدهم خونة باعوا أوطانهم لإيران ونفذوا بدقة اجندات قنابل التقسيم وتهجير الشعوب وتدمير البلدان .
وصرحت (مريم رجوى) الشخصية القيادية الحركة الشعبية لمناهضة لولاية الفقيه قالت ( أصبحت ايران مستنقع الإرهاب ،وبؤرة التطرف والعنف ،في الشرق الاوسط ،والعالم ،واصبحت مفرخ الدواعش محتضنة منذ عقود قيادات ارهابية، كالقاعدة ،والإخوان، وداعش )
وأكدت الحقائق والتقارير للأمم المتحدة أن إيران دولة تحترق من الداخل تنخرها أزمات من مشكلات أقلية مضطهدة كعرب الأحواز والبلوش والاتراك والأكراد والجيلاك وإن الشعب ينخر في جسده الجوع والفقر والمرض والبطالة والمخدرات والفساد لأن ثرواتهم الضخمة تبدد في مشاريع الملالي التوسعية الخارجية التي تصرف إلى دعم الإرهاب في العالم بصنع القنابل البشرية التي تفجر في العالم العربي والإسلامي وهي في أمان والاطمئنان من قبل سياسة الولايات المتحدة السابقة التي كان عراب إيران فيها الرئيس أوباما و مع الرئيس ترامب تغيرت المصالح فنشرت التقارير إن إيران هي المصدر الأساسي للإرهاب باحتلالها اربع عواصم عربية وتدخلها في شؤون الدول المجاورة وبدأت امريكا في قمعها وتقزيمها وحصارها بالتعاون مع دول المنطقة التي تحارب الإرهاب مما جعلها تمارس تدليسها واستخدامها سلاح المكيدة وتنفيذ المؤامرة من مخابراتها وحرسها الثوري بالتفجير في البرلمان والقتل العشوائي للأبرياء حول الضريح ومارست سيناريو فاضح غير مكتمل بأنها اكتوت بنار الإرهاب
ولكنها تناست أن العالم أصبح واعيا بتاريخها ودسائسها الملوثة بمخابراتها التي لم تتورع بالفتك في حجاجها من كبار السن في مواسم الحج بزرع متفجرات في حقائبهم وغسل عقولهم بشعارات جوفاء ومظاهرات بلهاء تدبر فيها افتعال الاحداث المؤدية الى وفيات بالمئات واصابات بالألاف .
كما لم تتورع في عهد روحاني بتلفيق الأكاذيب الى اعتقال الآلاف من المعارضين السياسيين والمفكرين والصحفيين وقتل المئات داخل السجون بدون محاكمات .
فما يمنع الان بعد مرور عقود من الزمن عن تنفيذها مخطط ارهابي فاضح بالتفجير لتخفيف الوطء عليها من العالم
وماعلمت أن الشعوب قبل الدول تملك عينا مدربة تسبر اغوار الاحداث وتربط الوقائع بالأسباب وادركت أن إيران هي الدولة الوحيدة التي تستخدم الابادة الجماعية بأقسى وأقذر الوسائل وممارسة اعتى الوان القمع والعنف واغتصاب الحقوق في المجتمع الإيراني المضطهد .
وانها تصدر ثقافة الموت وتبت روح الكراهية وأصبحت المجتمعات تنظر إليها بالريبة والشك والحذر من افعالها قبل اقوالها.
وإنهم خطر دائم للعالم الإسلامي و الشرق أوسط.
واختم بعبارة للمفكر الايراني درايوش :
((ان الملالية يديرون المؤامرات ويتسترون في شكل شياطين كبيرة ،لا يورثون الا الخراب والحزن العميق ،ينادون الى العنف والتطرف ,ويظهرون كملائكة)).
أ.د. عائض محمد الزهراني