أرى بان ذلك الإتحاد سيكون قصير المدى و وبال على الشعب القطري لانه لا يخفى على أحد أن إيران تعيش وضعا اقتصاديا واجتماعيا مأساويا منذ سنوات نتيجة تراكم آثار الحصار الاقتصادي المفروض من قبل مجلس الأمن، وأيضا ً اعتمادها على الإنفاق العشوائي على حساب رفاهية شعبهامن خلال دعم الاٍرهاب في المنطقة بعد ان تحولت من داعم للفكر الأيدلوجي الى الدعم العسكري في سوريا والعراق واليمن.
للأسف فإن ذلك النهج العقيم تتبناه قطر منذ سنوات في الخفاء ولكن وبصراحة كل المؤشرات السابقة واللاحقة من تطبيع للعلاقات في العلن موخرا مع ايران والطلب من دول اجنبية حمايتها هي مهزلة
.
وماذلك الا دليل على ان قطر في الواقع هي دمية تدار من لوبي بداء يتصرف بجنون متسارع لحماية نفسه ومصالحه نظير تصنيفه على قائمة الاٍرهاب في المنطقة .
مانراه من مساعي من دولة الكويت الشقيقة على احتواء الأزمة بقيادة سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح
لن تحصد ثمارها لان القيادة القطرية أشبة بالقربة المشقوقة .
في الحقيقة ان القيادة القطرية لن تستطع التحرر وهي أشبه بالمريض بمرض مستعص، ففي مثل تلك الأمراض المستعصية يكون اخر العلاج الكي وذلك سيكون اما بإزاحة الدمية من كرسي الرئاسة أو قيام قيادات دول مجلس التعاون الخليجي للتجهيز لبدائل إيجابية لتلك الأزمة من خلال ازالة قطر وشغر مقعدها بمن هم احق ويقدرون الجيرة ويسعون للحفاظ على أمن المنطقة .