ليس لابن منظور صاحب لسان العرب أي ذنب، ليدرج ضمن قائمة الإرهاب لأن لسانه يقرأ بعقلية قرضاوية تُجيد توظيفه وترسيخه في الذهن القطري المتلقي، فابن منظور عليه العتب بأنه قال: إن قطر بالفتح اسم بلد و”قُطُر” بضم أوله وأوسطه وآخره جمع “أقطار”، فظن الذهن القطري المتلقي من سياق العقلية القرضاوية بأن كلمة قطر تعني نواة لجمع البلدان وتحويلها من قطر إلى أقطار، وبالتالي رأى أنه يجب فرض السيطرة عليها، والارتقاء على عرش الحكم على العالم.
وربما من هنا دأبت قطر في تأسيس الكيانات الداعمة للإرهاب، وتسليح الجماعات، ودعم الفكر المتطرف وتبني أفكاره.
ومن الواضح والفاضح المتجلي أن قطر تُعاني فعلًا من مشكلة إثبات الذات، فهي تتعملق وتظن أنها ستتخطى كونها قطرًا خليجيًّا عربيًّا من أصغر الأقطار، وثقلها السياسي بالكاد يتناسب مع حجمها الاقتصادي والجغرافي، ولها السيادة على قطرها؛ بما لا يؤثر على دول الجوار أو بما لا يجعلها تسحب بعض الأقطار إلى مستنقعها الأسن.
وللعبرة فإن المبدأ القطري هو المبني على الخيانة والانقلابات والمخادعة، وإلا فكيف بأب يطرد أباه وابن يطرد طارد أباه ؟!
فكيف نأمن مكره وخيانته؟!
قال أبو الطيب المتنبي :
مات كلبٌ في البرية…
واسترحنا من عواه ..
أنجب الملعون كلبًا ..
فاق في النبح أباه ..
ورحم الله جدتي حين قالت لابن عمها الذي كان يُعاني داء العظمة، رغم أنه قزم، لا شأن له بين قومه، فشبهته بالديك المتعالي، حينما ينطلق متصعلكًا متنقلًا بين أخفاف الإبل:
الديك ديك(ن) والجمل لو يدهكه مات ..
يا ديك جنب عن دروب العيس دك دك ..
انتهت حكمتها – رحمها الله-
إبراهيم الزهراني
4
اللاش ضاري بلطم الوجه والدكدكه
مقالة بكل صراحة لا فائدة منها غير صب الزيت على النار ولكن بطريقة عادية وبدائية جدا
دائما مبدع
دائما مبدع
والفلاش يحزى بريقه