أعلنت رابطة دوري المحترفين السعودي عبر حسابها على شبكة التواصل ( تويتر ) عن السماح لأندية دوري جميل بالتعاقد مع حارس أجنبي ضمن قائمة الأجانب الأربعة لكل فريق ابتداءً من الموسم الرياضي القادم 2017 -2018 .
كانت ردة فعل الشارع الرياضي منقسمة بين مؤيد ومعارض للقرار فالفريق الأول يرون أن هناك خلل على مستوى حراسة المرمى في جميع أندية دوري جميل مما انعكس سلباً على نتائج هذه الأندية كما كان له أثر كبير في اهتزاز مستوى مركز الحراسة في المنتخب بسبب التغيير المستمر للحراس لعدم ثبات المستوى ويرى هذا الفريق أن التعاقد مع الحارس الأجنبي سيكون هو الحل الأمثل ، بينما يرى الفريق الآخر بأن هذا القرار سيكون سبباً في اندثار المواهب في هذا المركز وستكون ضربة قاضية للمواهب الشابة في هذا المركز ليس هذا فحسب بل يرون بأن حراسة مرمى المنتخب السعودي ستكون هي الخاسر الأكبر بسبب هذه القرارات .
وبين مؤيد ومعارض أرى شخصياً أن هذا القرار له إيجابياته وسلبياته فلو نظرنا لهذا المركز من ناحية فنية نجد أن هناك شح في المواهب الصاعدة وعدم ثبات للحراس الموجودين حالياً وأغلب الأندية تتكبد خسائر كبيرة بسبب ضعف هذا المركز وسيكون القرار من صالحهم أضف إلى ذلك ستكون هذه رسالة واضحة للمواهب الصاعدة بأن يكونوا على قدر التحدي متى ماتواجدوا في هذا المركز ، أما سلبيات هذا القرار فستكون ربما قاسية نوعاً ما لعل أهمها ضعف حراسة مرمى المنتخب متى ما تواجد الحارس الأجنبي إضافة إلى خسارة الأندية لأحد المراكز الفنية التي يحتاجها الفريق سواء في الدفاع أو خط الوسط أو الهجوم لحساب مركز الحراسة .
ولكن يبقى السؤال المهم هل ستتقبل الأندية فكرة التعاقد مع حراس مرمى أجانب أم أنها ستحتاج إلى مزيد من الوقت خصوصاً وأنها تجربة جديدة في الدوري السعودي ؟