بعد قطع العلاقات مع قطر من قبل السعودية والإمارات ومصر والبحرين واليمن وليبيا وغيرهم من الدول التي أعلنت تخفيض التمثيل السياسي،
وبعد اختيار روسيا الحياد حيال الأزمة وموقف الولايات المتحدة الأمريكية المتناقض من خلال رأي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المرتاح لقرار دول الخليج بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ومحاولات البنتاغون ووزارة الخارجية البقاء على الحياد.
أرى بأن الحكومة القطرية حاليا في حيرة أمام المشروع المطروح من قبل مجلس النواب القطري والمكون من الإخوان، والجماعات المتطرفة والمطلوبين في بلدانهم وطالبان وحماس الخ.
وبعد التوصية من قبل رئيس المجلس التنفيذي لدولة قطر أصبح تميم أمام الخيار لاتخاذ القرار بشكل سريع في محاولة منه لإثبات الذات وإيهام الشعب القطري مؤقتا بأنة لا أثر على الدولة جراء تلك المقاطعة.
فإنني أرى ومن خلال قراءتي المتواضعة للأحداث بأن (( إيران )) الأقرب بالفوز بالوصاية، على حساب المنافس القوي الذي ظهر مؤخرا في الساحة للفوز بالانتداب، وعلى المنافس الأضعف المتناقض في موقفه لضمان بقاء واستمرارية الحماية.
وماسبق قد يفشل في حال تحقق ماذكرته في مقالتي السابقة، والتي أشرت فيها بأن الخيار الوحيد لحل الأزمة هو إزاحة الدمية من كرسي الرئاسة.
0