المقالات

سلمان فجر التاريخ…ملحمة المجد..

 

رجلٌ مولعٌ بالتاريخ
يفتح صفحاته
يتأملها
لا ليقرأها فقط
بل ليدون اسمه الكبير
على صفحاته
وقد بات اليوم أحد صناعه
ذاك هو سلمان بن عبدالعزيز.
الشغوف بالوطن
المتعطش لتعزيز دورها
وإطالة عمرها
وتشييد مجدها
ليسكنها مدارج التاريخ
وهاهو يصنع لها المجد
،،،،،،،،،،
دقيق جدًا كساعة يده
عند الفجر صنع إشراقة تاريخ متجدد لوطن لايتثاءب.
عقد معه ومع تباشيره الأولى صفقة.
يعلن من خلالها قراراته المدوية
انطلاقًا من القاعدة الشرعية
(بارك الله لأمتي في بكورها)
،،،،،،،،،
ملكٌ اتقد عقله وأشرقت إرادته
برق تصميمه
وارتفع تحديه،
تحمل مسؤولياته الحاسمة،
في المرحلة الأدق
والأخطر التي مر بها الخليج والمنطقة العربية
فعبرت السفينة
وماتزال تشق طريقها إلى موانئ العز
،،،،،،،،،،،،،
سلمان ملك منهجه التغييرات التاريخية
وطريقته نحوها
الحراك الذي لايهدأ
والجهد الذي لايذوي
تحزم بحب بلاده
وطاف عواصم الشرق والغرب
فتحزمنا به
،،،،،،،
سلمان الشيخ الوقور
الذي أشعرنا بأنه ابن العشرين
سلمان العدو الأبدي للتراخي
والتلكؤ وتردد الخائفين ومريدي الفتن
،،،،،،،،،،،،
قبل الوصول لسدة الحكم
بنى لؤلؤة في عمق الصحراء
قتل بجمال رياضها وحشة الصحاري
كانت الرياض صنيعته
كما كانت تكفيه لأن يسكن مطمئنًا في أحد قصورالتاريخ الفخمة
لكنه أبى وهو الشغوف بالمجد
تقوده لذراه- نفس- لاتعرف المستحيل
إلا أن يكتب اسم الوطن برمته
على جبين الشمس التي لاتغيب
،،،،،،،،،،،،،،،،
تولى الحكم. وبلاده تطوي سجادة الرخاء
بانخفاض حاد في سعر البترول
وتعصف بمنطقته المشكلات
وشعبه يكفكف دموعه على (حبيب الشعب عبدالله)
تجاسر للمهمة كفارس مغوار
وكأحد أبطال الملاحم
فصنع الملحمة
وأشرق معه فجر جديد،
،،،،،،،،،،،،،،
أعاد هيكلة بيت الحكم السعودي
وضخ الدماء الشابة في أوصاله
وعمل على تحديث المملكة بشكل غير مسبوق
حتى خيّل للعالم أن الحالة المستمرة هي
(جاري التحديث) وصولًا إلى الأفضل
كرس لنظرية (تكامل الأدوار)
عزز قناعة سامية لدى كل من حوله
بأن الغد الأجمل لا يأتي مصادفة
وأن من أهم شروطه الديناميكية والحراك. والسلاسة
معه آمن جميع أفراد بيت الحكم بأن رسوخ قدم الدولة يأتي عبر الإيمان العميق بأن لكل مرحلة رجالها
فبات البيت السعودي كله مؤهل للقيادة
يعمل معًا بروح الفريق الواحد
وبتناغم يذكر بأداء فرق سباق التتابع وأبطال ألعاب القوى
حين يجري المتسابق بأقصى سرعته
لأنه يدرك أن عليه تسليم المهمة
لمتسابق في الانتظار وفي أسرع وقت
ليكمل المسيرة بذات السرعة
بغض النظر عن الشخص الذي يصل إلى خط النهاية.
حيث المهم أن يصل الفريق إلى قمة النجاح
وحينها يصبح الرابح الأكبر (وطن)
نجح في أن يغير النهج والسياسة الخارجية وفق مايتطلبه الراهن السياسي
حاور وناور هادن وخاصم
التفت بعين غاضبة
ومد اليد مع ابتسامة صدق
وسل سيفه في وجه العدو حين كان الحزم هو الخيار
ملك مدهش
إصلاحاته كبرى
وقراراته عاصفة لاتهادن
ومع هذا
تجد القبول الواسع
والتأييد الشامل
أول من يباركها من طالتهم يد القرارات
لإيمانهم بحكمتها
،،،
سلمان سابقة في تاريخ الملوك
أن يعفى من منصب ولي العهد اثنين من رموز الوطن
وفي ظرف عامين أو أقل
هما: الأمير مقرن
والأمير محمد بن نايف
دون سابق إنذار
ومع هذا تستقبل بعين الرضا
ويتبادل الجميع القبلات
وتعابير الحب
يظهرون أسمى وأجل مظاهر الأدب
يقتسمون الضحكة
ليبتسم على صدى ضحكاتهم وطن
ويظهر البيت السعودي شديد الصلابة
وأقوى مما سبق
ويأتي إلى الصف الأول بشاب طموح
يملك الرؤيا الثاقبة والتصميم والعزم
ويفكر بأدوات العصر هو
الأمير/ محمد بن سلمان
،،،،،،،،،،،،،
حجم تأثير الملك سلمان عظيم
وكاريزماه الإدارية الطاغية
وإيمان الجميع به والثقة العالية في حكمته
جعلت ماكان بعيدًا يقترب
وماكان مستحيلًا ممكن
فقط. لأنه
(سلمان)
المؤسس الثاني للمملكة.
بعد والده -يرحمه الله-
الذي أهدانا وطنًا عظيمًا
وترك فينا أسرة حاكمة
لاتقل عظمة عن هذا الوطن
مليكنا العظيم
للمجد معكم بقية.

كتب/ ناصر بن محمد العُمري – المخواة.

Related Articles

One Comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button