المقالات

يا تميم مالك إلا خشمك لو هو عوج

نتيجة لمقاطعة الدول العربية لقطر، فقد تلقى اقتصادها ضربة موجعة، خاصة بعد أن توقف مطار حمد الدولي من القادمين والمغادرين، وخلت الفنادق من النزلاء، لهذا السبب اصدرت الداخلية القطرية بيانا يسمح لمواطني 37 دولة في الحصول على تأشيرة دخول سياحية من مطار الدوحة، ومعظم تلك الدول فقيرة بمعنى لن يؤثر حضورهم على اقتصاد قطر وحسب وثيقة،داخلية قطر بلغ عدد الدول التي يحق لمواطنيها الدخول إلى قطرية بطريقة سهلة، 72 دولة، ولكن ارتفاع الأسعار في قطر قد يشكّل عائقاً أمام السياح ومن جانب وصف الوزير القطري المطالب بأنها دليل على أن العقوبات “لا شأن لها بمكافحة الإرهاب، وإنما تهدف للانتقاص من سيادة قطر، والتدخل في سياساتها الخارجية
الحقيقة أن مسئولى قطر لا يزالون رافعي الرؤوس وغير عابئين بتلك المقاطعة لأنهم لايحسون بما وقع على مواطنى قطر من انهيار إقتصادهم وضعف مداخيلهم التى إعتادو عليها سنين هذا إذا لم تكن بعض من المتاجر قد أقفلت أوأن أصحابها يجلسون على الأبواب ليهشو عن وجوههم الذباب ومن هنا نقول لوزير خارجية قطر كثرة التصريحات وكيل الاتهامات لدول المقاطعة ووصفه المطالب ألـ 13 بأنها دليل على أن العقوبات “لا شأن لها بمكافحة الإرهاب، وإنما تهدف للانتقاص من سيادة قطر، والتدخل في سياساتها الخارجية”.وهنا نسأل ما هى السيادة القطرية التى ستنتقصها مطالب دول المقاطعة ومن ثم ما المقصود بسياسة قطر الخارجية أو لعل المقصود بسياسة قطر الخارجية تصدير الإرهاب إلى الجيران والخنوع بعد الخضوع لدولة الصفويين وأضرابها أم أن المقصود بسياسة قطر الخارجية حبك جريمة قتل الملك عبد الله رحمه الله انتقاما للقذاقى وإرضاء له عما سمعه من كلمات صادقة وهادفة لكنها جرحت قلبه حينما نطق بها لسان الملك عبد الله فى ذلك الإجتماع ولكنى هنا أنصح الشيخ تميم بأن يفكر جيدا وليعلم أن دول المقاطعة لم تعرض عليه بنود فك الحصار ألـ 13 وهى ناوية التنازل عن واحد منها لأنها بمجملها تتفق مع معايير الجيرة الحقة وعليه أن يعى للمستقبل فما تقدمه تركيا وإيران لبلاده كسحابة الصيف لن يدوم ما دام الحصار بل هى زوبعة بفنجال وزبد سيذهب جفاء مجرد فزعة لتخفيف الضربة الأولى ولكن ليس للشيخ تميم إلا العودة الصادقة الجادة إلى الجادة وتنفيذ تلك البنود االمطلوبة وبتنفيذها ستعود قطر وأهلها إلى حضن الخليج (ومن رد ما شرد) وكلنا خطائون وخير الخطائين التوابون فاللهم تب علينا والهم الشيخ تميم وأعوانه الحكمة بعد التفكير بالعواقب والتخلى عن المكابرة وعليه أن ينبذ الغرور ويلتزم الواقعية فالجار القوى والجار الكريم والجار الفزاع لا مثيل له ولا بديل عنه وعسى أن نقول عفى الله عما سلف وعلينا الإهتمام بالمستقبل وحفظ العهود والمواثيق
صالح العبد الرحمن التويجرى

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. خشمه اعوج فلا يرى بقية الخشوم الا كما يرى نفسه ….تميم وابوه حمد وموزة المسند عملاء ايران في المنطقة ويديرهم في الداخل الاخونجية امثال الولي القرضاوي والمستشار المتصهين عزمي بشاره وهناك الكثير ممن كان يوما من الأيام سعوديا لكنه فضل ان يكون ويقيم على ارض بنيت على التآمر على اشقاءها ومحاولة زعزعة الامن والاستقرار ..ولا اعلم لماذا هذا كله يا قطر تميم ؟ الم تدخلوا في ادمغتكم ميزان المكسب والخسارة ؟ لقد خسروا كل شيئ حتى الشعوب بعد ما وضحت الرؤية بدأت تشمئز منهم بل وتركههم حتى النخاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى