من الله -عز وجل- بالخير والسلام على مملكتنا الحبيبة، بقيادة أثبتت للعالم أجمع أن بلد الحرمين لا ترضى إلا أن تكون في الريادة دوما بشتى المجالات.
يقول البعض إنني متفائل وأنا أقول لهم: لم لا أتفاءل وانا أرى من حولي ما يحدث من دمار وفقر وحروب وانعدام للأمن والأمان، وأنا ولله الحمد لازلت أنعم بكل ذلك علاوة على أنني في وطن يحكم بكتاب الله وسنة رسوله.
يجب ان نعي أن الكمال لله -عز وجل-، ذلك ما أضعه نصب عيني، لذلك، إذا أردت أن أقارن فإنني أضع أمامي الإيجابيات قبل السلبيات، وفِي كل مرة تكون الغلبة للإيجابيات.
يستثنى من ذلك الفساد، ذلك الوباء القاتل لكل الإيجابيات بل وأصبح كالإرهاب، فكلاهما وجهان لعملة واحدة مخرجاتهم مدمرة وتؤدي إلى تحجير الخير وتبديد مكاسب الوطن، والقضاء على الأمن والعدل والسعادة إلخ في المجتمعات.
لذلك، فإنني أرى – كوني أحد شباب هذا الوطن الغالي والذي يمثل فيه الشباب نسبة ٧٠ ٪ - أن من الأولويات في الوقت الحالي اقتلاع الفساد من جذوره وأنه يجب التعامل معه بحزم، ذلك لأنه أصبح وباء يتفشى بشكل متسارع في بيئتنا. أقولها وبصوت عال: إن الجهات الرقابية في المملكة العربية السعودية تعددت مؤخرا، ولكن وفي نفس الوقت لديها ضعف في التنسيق والأداء، وأصبح يغلب عليها التكرارية في أداء المهام وكل تلك الأمور إنما تمثل مؤشرات عكسية أثرت سلبا على القدرة على تطويق مظاهر الفساد.
لقد أصبح المواطن واعيا لما يتم تخصيصه من موازنات ضخمة لجميع الوزارات والمؤسسات الحكومية دون استثناء من قبل حكومتنا الرشيدة، ولكن للأسف هناك من هم مجردين من الوطنية هدفهم الوحيد هو الاستيلاء على تلك المخصصات والخروج بقدر هائل من الثروات بأسرع وقت.
وطننا ولله الحمد يشهد نقلة نوعية ومن ينكر ذلك ليس إلا حاقدا وحاسدا ومحبطا لم ولن يغير أو يؤثر في سير الوطن في تحقيق النجاحات.
لذلك :
حان الوقت لربط الجهات الرقابية بلجنة متخصصة في الرقابة تتبع تنظيميا للمجلس الاقتصادي تختص باعتماد الخطة السنوية لكل جهة رقابية على حدة، وتناقش معها النتائج والتقارير بشكل ربع سنوي ويكون لديها القدرة بعد ذلك برفع التوصيات لمجلس الشوؤن الاقتصادية والتنمية لاتخاذ العقوبات الحاسمة.
هذا هو ندائي وطلبي الوحيد كمواطن سعودي من سمو ولي العهد ليقيني التام بأنه باقتلاع الفساد سينعم على أبنائنا وبناتنا من الأجيال القادمة برفاهية واستقرار وسيحظون بمستوى عال من الخدمات التعليمية والصحية إلخ.
وأخيرا :
ليعلم الجميع لا تنمية ولا تحقيق للرؤية طالما هنالك من يعبثون بمقدرات الوطن، ويهدرون المال العام دون حساب بحجة تحصنهم بعلاقاتهم الشخصية ونفوذهم.
أ. هاني سعيد الغامدي
أقتباس
(( ليعلم الجميع لا تنمية ولا تحقيق للرؤية طالما هنالك من يعبثون بمقدرات الوطن، ويهدرون المال العام دون حساب بحجة تحصنهم بعلاقاتهم الشخصية ونفوذهم))
لقد اصبت كبد الحقيقة
واصل طريقك لخير هذا الوطن وأبناءه
فأنت لبنة صالحة في هذا الوطن الغالي سدد الله علي طريق الحق ماتقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اولا اشكرك استاذى الفاضل هانى الغامدي على اهتمام شخصك الكريم بمصلحة وطنك . الشئ الثانى اى بلد فى العالم لا يخلو من الفساد ولكن بفضل رب العزة والجلال ثم بفضل اهتمام سيدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظة الله . وولى عهدة الامين الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود حفظة الله اصبحت المملكة العربية السعودية من افضل دول العالم وأقلها نسبة فى الفساد وهذا بفضل تمسك القيادة الحكيمة بالقران الكريم والشريعة الإسلامية السمحة وضربهم بعصى من حديد لكل من تسول لة نفسة العبث بمصلحة الوطن الغالى … حفظ الله سيدى خادم الحرمين الشريفين وولى عهدة الأمين والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودى النبيل من كل مكروه و ادام على هذة البلاد الطاهرة نعمة الأمن و الامان والايمان … وصلى الله على نبينا محمد وعلى الة وصحبة وسلم .
اخوك /صالح جابر العليانى / الخرج
اوجزت واوفيت وابدعت لله درك