ينادي بِما يُؤْمِن به خادم الحرمين الشريفين على منهجية الدين،،ووسطيته،المتسم بالاعتدال و التسامح لتحقيق السلام و تعزيز التعايش السلمي لما يحدث في العالم العربي، وفي لقاءته المستمرة مع مفكري و مثقفي و علماء الدين المعتدلين يحثهم أن يقفوا صفاً واحداً مع رجال الأمن و أجهزة الدولة ، ضد هذه الفئة الضالة التي لا تعكس مفاهيم الإسلام و المجتمعات الإسلامية سواء داخل المملكة أو خارجها
و لابد للدول والمجتمعات تكثيف جهودها لقلع جذورها الفكرية و حرق روح فكرها و تنظيماتها السرية المتطرفة
و ضرب المناخ المفرخ لهذه الأفكار عبر الندوات واللقاءات السرية الملوثة
و الكتيبات و الأشرطة و الجلسات السرية والسوشل ميديا التي تعيق تحقيق التنمية و تعطل المشاريع النهضوية الشاملة لهذا الوطن الآمن.
كما يشدد انه لن يسمح ان يستغل الدين , و يكون رداء يرتديه المتطرفين و المنغلقين والعابثين والحالمين الى سدة الحكم …
و ان المجتمع السعودي بفطرته ووعيه لا يؤمن بالحزبية و التيارات المتناحرة
فالمجتمع يؤمن بوحدة التكامل …
فالكل في واحد …
و الواحد في الكل …
في وحدة متجانسه
تعشق وحدة الوطن
و كيانه …
و تضحي لاستقراره وان ولاء المواطن يساهم في بناء الوطن وإشراقه
وأن يكون قادرا على الفعل وإمكانية الإنتاج
والارتقاء بذاته
ليكون في مستوى
المواطنة المنوطة به
أد. عائض محمد الزهراني