(مكة) – مكة المكرمة
كشف الباحث اليمني محمد الولص بحيبح عن أن النظام الحاكم في قطر استغل ملف إعمار صعدة في دعم الحوثيين بمبالغ كبيرة تجاوزت مئات الملايين، ما مكن الحوثي من تعزيز قواته الميدانية، وشراء سياسيين في المشهد اليمني وذلك بهدف الإضرار بأمن المملكة وتهديد سلامة ووحدة أراضيها
وأشار إلى أن قطر قدمت أكثر 100 جهاز اتصال دولي (ثريا) لدعم قيادات حركة الحوثي في التواصل مع حلفائهم الممثلين في طهران وميليشياتها في الضاحية الجنوبية بلبنان، موضحاً أن أجهزة الاتصالات جاءت من سيف البوعينين رئيس اللجنة القطرية في الوساطة آنذاك.
واتهم قطر بتسهيل نقل القيادي الحوثي يحيى بدر الدين من صنعاء إلى ألمانيا للجوء سياسياً في نهاية 2007، ووفرت له الدوحة كامل الدعم المالي والإعلامي والسياسي من سفارتها في برلين، وأطل لمهاجمة السعودية عبر ذراع الدوحة الإعلامية (قناة الجزيرة).
وأكد وجود تنسيق إيراني قطري أفضى بتوجيه الحوثيين عبر القيادي يوسف الفيشي الذي يوصف بمهندس الاتفاق بين الحوثيين وحزب المخلوع، لمهاجمة الحدود السعودية، مستشهداً بسفر الفيشي إلى الدوحة مرتين في ذلك العام.