ينتهج نظام الملالي الفارسي ومن يخنع لسيطرته( لتدنيس ) مواسم الحج ، و إشعال الفتنة الطائفية واثارة المؤمرات ،والثورات والتدمير والتفجير في جسد الأمة الإسلامية وينمو ويزداد ،مع اقتراب موسم الحج ،بعزف اللحن المدنس المشروخ والمكروه والمشوه بتسيس شعيرة الحج ، وشق صفوف المسلمين بالمتاجرة بالدين، ويتضح بإيقاد أمن وسلامة حجاج بيت الله الحرام ، ومخالفة ايمان الدول الاسلامية التي تطالب بتقديس، مواسم الحج وتحذر، أن يكون مسرحًا للشعارات السياسية
وتنظيم المظاهرات ،
وتشويه صورة المملكة المضيئة في تنظيم الحج ،،
رغم إيمان العالم الإسلامي من أقصاه إلى أقصاه، بالجهود المميزة ،والمشاريع العملاقة، والإنجازات الجبارة،
والتطورات الحديثة لأضخم وأكبر مشروع توسعي ،لتاريخ الحرمين الشريفين، تصل تكلفتها لمئات المليارات،
و رافق التوسعة جهودًا كبيرة في تطوير باقي المشاعر المقدسة لهذا العام ،
وتسهيل حركة الحجاج والمعتمرين،
حيث سيصل عدد الحجاج إلى 2,5 مليون حاج، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 التي سيصل فيها عدد الحجاج إلى 14 مليون و 20 مليون معتمر،
مما يعني أن الموسم سيصبح يُستقبل الزوار على مدار العام.
كما تم الانتهاء من تجهيز افضل واحدث القطارات الكهربائيًّة، في خدمة الحجاج والمعتمرين لتربط بين مكة والمدينة، بسرعة 300كم في الساعة مرورًا بمدينة جدة؛ ليكون جاهزًا ليخدم نحو 60 مليون راكب سنوياً،
كما تثق وتطمئن المجتمعات الإسلامية أن مقدساتها في أيدٍ أمينة،
يقف وراءها ملك حازم،
تغمره مشاعر السرور ،
عندما يهتم بضيوف ،
بيت الله الحرام،
ويعمل وفق شعار:
(خدمة الحاج شرف ليس بعده شرف)
كما يقاسمه شعبه الأبي، الذي نذر نفسه مع قيادته وحكومته ،
لخدمة بيت الله وضيوفه، وتنافسهم للسهر على راحة الحجيج،
وتوفير الأمن لهم وتسهيل أداء مناسكهم ،
في جو إيماني ،مفعم بالهدوء والطمأنينة،
كما يشارك في مواسم الحج كل عام مئات الآلاف من موظفي قطاعات ومؤسسات الدولة، أمنية وصحية وغيرها، لخدمة أكبر تجمع بشري في العالم، مجتمعين على نيل الثواب، وأن يكون حجهم لا رفث فيه ولا فسوق،
يؤلمهم ما يحدث من تعكير صفو الحج وسلامة الحاج، بإثارة النفوس، وتجييش الأحقاد، وتحرك الأجساد بشعارات جوفاء، وهتافات بلهاء، وتظاهرات خرقاء، يُدبر فيها افتعال للأحداث تؤدي لاشتباكات وتدافع؛
ينتج عنها وفيات بالمئات وإصابات بالآلاف من قيادة الحرس الثوري والباسيج منفذين تعليمات ملالي طهران، التي تستغل حجاجها بالمعلومات المغلوطة والمشوهة عن حقيقة الإسلام،
ففي كل موسم حج،
لها سجل حافل
وسوابق إجرامية
وتاريخ دموي،
ينزف كرهًا وقلاقل،،
وإرهابًا وفتنة،
منذ اعتلاء الخميني سدة الحكم لتحقيق حلم مؤسس الدولة الصفوية ، بعودة الفرس
تستندها خونة من عدة دول حاقدة لتبث سمومها عبر أبواق الإعلام الرخيص لفضائيات وصحف الفتنة التي تبث أكاذيبها وحقدها، للتقليل من النجاحات العظمى، والخدمات المكثفة الجليلة، والعناية الفائقة بأعلى معايير السلامة التي تقدمها المملكة لخدمة الحجيج،
وأكد الملك سلمان، رجل المرحلة الراهنة، حرصه على رقي العالم العربي ووحدته؛ حيث قال: إننا من موقع مسؤوليتنا العربية والإسلامية، وانطلاقًا من دور المملكة العربية السعودية الإقليمي والعالمي،
نؤكد حرصنا الدائم على لم الشمل العربي والإسلامي، وعدم السماح لأي يد خفية بأن تعبث بذلك،
ونحن نتعاون مع إخوتنا وأشقائنا في دعم الجهود العربية والإسلامية لما فيه الخير والاستقرار.
وأن المملكة حاضرة ومستشعرة مسؤوليتها تجاه أمن وأمان الحجيج من المفسدين والمخربين
والارتقاء المظطرد لخدمة ضيوف البيت الحرام
وتوفير كافة الامكانات التي تساعدهم لأداء مناسكهم بيسر وسهولة
0