عبدالله احمد الزهراني

تكريم عُمال النظافة

يوم الثالث عشر من ذي الحجة هو آخر أيام التشريق، ونهاية الحج بالنسبة للحجيج، وفي مساء هذا اليوم مررت بالمشاعر المقدسة وتحديدا مشعر منى ولفت نظري نظافة المنطقة، وخلوها من أي مخلفات رغم وجود أكثر من 2 ونصف مليون حاج وعامل.

لقد نجحت أمانة العاصمة المقدسة في حج هذا العام في عملية نظافة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، ومن حق القائمين عليها أن نشكرهم على هذه الصورة الجميلة التي تعكس التطور الحضاري الذي نحن فيه بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وتوجيه سمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل ومتابعة نائبه الأمير عبدالله بن بندر، فكما انتقدنا الأمانة في الأعوام السابقة يجب أن نشكرها ونرفع القبعة لها، ولرجال النظافة الذين يعملون في الليل والنهار تحت أشعة الشمس وحرارة الجو.

النجاح في هذا العام لم يأتي من فراغ ، فالأمانة أخذت على عاتقها تحديث وتطوير أعمالها المتعلقة بالنظافة العامة والإصحاح البيئي، وأبرمت عقود مشاريع عمليات تشغيل وصيانة المحطات الانتقالية السبعة للنفايات الموزعة في مكة والمشاعر بقيمة (3.478.200)ريال؛ ولهذا لن نستغرب النجاح الذي تحقق في حج هذا العام، طالما نرى المسؤولين ينشدون التطوير المستمر لأعمال النظافة.

أتمنى مع معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة بن فضل البار ، ومن مدير عام النظافة المهندس محمد المورقي أن يقيما حفلاً تكريميا خاصًا بـ(عُمال النظافة)، بصفة خاصة بعد أن رفعوا أكثر من (50) طنا من النفايات بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، فالأمانة تقيم حفلاً سنوياً لمنسوبيها بعد نهاية الحج واتمنى أن يحظى عُمال  النظافة بحفل مماثل له ، ولا شك بأن هذا الحفل سوف يشعرهم بتقدير المسؤولين لهم، وعظم المسؤولية الملقاة على عواتقهم، وأهمية عملهم المتعلق بسلامة الحجاج.

Related Articles

One Comment

  1. ونعم الرآي انا اؤيدك واضم صوتي لصوتك ابو احمد. شكرا لك من الأعماق

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button