بقلم | حامد الرحيّل
في كل انحاء العالم يعتبر الإعلامي صاحب رساله وفي شتَّى قطاعات الإعلام المتنوعة، هذه المهنة مهمه وتعتمد على الشخص نفسه، فالشخص الإعلامي يختلف عن الآخرين من نفس أصحاب المهنة، فمنهم من يؤديها لشغفه ومنهم من يؤديها كمهنه ومنهم من يؤديها كمصدر يتزود منه لحاجة ما !
ولا نختلف ان في اعلامنا الحديث تشتهر الإعلانات عبر مورديها من يحمل منهم شريحة ذات قاعده جماهيرية ولا مانع بذلك ولكن كثرت هذه الإعلانات وأصبحت شيء مزعج للمتلقي بشكل لا يطاق من بعض الإعلاميين قد باع مصداقيته بمجرد ان يعلن لجهة رخيصة تبيع منتج او خدمه سيئة ركيكه وتكون جودتها ضعيفة بمقابل بعض من الأموال، ولا مانع ان يبحث عن مصدر رزقه وان يجلبه بمكانته المشهورة ولكن المانع ان يتخلى عن اساسيات الاعلام وهو التخلي عن امانته وان يبث هذا الإعلان الذي يتلقاه شتى الفئات العمرية والكثير من فئات المجتمع دون ادنى مسؤوليه فقط للبحث عن المادة !
للأسف الشديد هذا ما نراه في بعض الإعلاميين بنشر الإعلانات التي تتنافس في رداءتها فقط لأجل ماذا ؟ بالتأكيد لآجل المادة !
ونسوا ان مهنتهم هي أولا وأخيراً تقديم رساله ذات اهميه لنشر وتعزيز ثقافة المجتمع وايصالها بكل صدق و امانه
أيُّها الإعلامي العزيز صاحب القاعدة الجماهيرية .. انظر إلى اين تتجه تلك العواقب التي تبثها من إعلانات لا تعرف مصدرها ولا تعرف ما تؤديها من عوائد على المجتمع وأنت فقط تطمع بالحصول على المادة دون أدنى مسؤولية.