فرح الوحداويون كثيرا؛ عقب قرار رئيس الهيئة العامة للرياضة مؤخرا بتكليف المحب الوحداوي المهندس محمد صالح السمرقندي برئاسة نادي الوحدة. وهي بلا شك أتت بعد فترة ظلامية غريبة في تاريخ الكيان الأحمر..!! فلم يحدث أبدا..أن اجتمع هبوط النادي إلى مصاف الدرجة الأولى للأسف، مع التفريط في النجوم، إلى غموض في الأمور الإدارية والمالية !!، وعزوف شرفي وجماهيري غير مسبوق، وتهكم من رئيس النادي على جماهير النادي ، وعدم احترام لمثقفي المجتمع، و….!! وهي ستكون مرحلة حالية صعبة، ولكن ليست بالمستحيلة على من خرج يوما وهو يتألم على كل ماحصل لهذا النادي. والذي وصل إلى مرحلة لا تصدق من الانهزامية والإفلاس الفكري والثقافي، ومن أحداث محزنة ولكن ليس باليد حيلة حينها.. فالأغلبية في مجلس الإدارة كانوا على صوت واحد.. “الشور شورك ياريس”.
وعلى كل حال .. وللتاريخ قام أعضاء الجمعية العمومية بنادي الوحدة سواء من محبي النادي المخلصين، أو من الملتقى الأحمر، بالإضافة إلى أحد أبرز أعضاء أسرة النادي سابقا في الرياض.. قام الجميع بمجهود مشرف جدا وخرافي.. في الوقوف وبقوة ضد تخبطات الإدارة الفاشلة، وفي استيضاح الحقائق المهمة الغائبة عن أذهان موظفي الهيئة العامة للرياضة أثناء تواجدهم للإشراف على الجمعية العمومية في النادي قبل شهر الحج .. “فأهل مكة أدرى بناديها “. فحين توضع الأمور في نصابها من حيث الثقة، والمصداقية،والإصرار الدائم على النجاح، والرغبة الجادة في خدمة الكيان؛ ستجد دائما النتائج الجيدة سهلة التحقيق وهذا ما نأمله جميعا في الرئيس المكلف الحالي المهندس محمد صالح السمرقندي من العودة المشرفة والقوية للنادي المكي العريق لدوري جميل للمحترفين.
يقول المهندس السمرقندي..وفي كلمات مؤثرة جدا ومن القلب..”أرجوكم أدعو لي بالتوفيق..أنا أعتبر كل فرد من أهل مكة رئيسا للنادي..أنا منكم وفيكم..لن أنفرد بالقرار الوحداوي أبدا..كل قرار سأتخذه سيكون مسؤولية الجميع؛ لأني سأستمع لجميع الآراء .. كل ريال سيصرف سيكون في مكانه الحقيقي ومن فوق الطاولة..!! سأستعين بالكفاءات المخلصة..سيكون شغلي الشاغل الكيان الوحداوي.. وكيف يصعد الفريق ويعود لمكانه الطبيعي .. واسعاد المحبين”. كلام يستحق التقدير والاحترام، ويستحق مبادلة الحب بالحب، ويستحق الثناء.فمن المؤكد لن تسمع الجماهير الوحداوية كلمات نابية على نحو “صك فمك” أو” هنا الميدان” كان الله في عونه. وهنا يجب التفات جميع الوحداويين في الوقت الحاضر؛ لإصلاح كل الإعوجاجات. وعلى قدر الثناء ياريس يكون النقد.. فتحملنا قليلا.