وشمٌ على ساعدي نقشٌ على بدني
وفي الفؤادِ وفي العينيـنِ ياوطني
شمساً حملتُكَ فوقَ الرأسِ فانسكبت
مـسـاحـةٌ ثـرّةُ الأضـواءِ تـغـمرنـي
من خلال هذه الأيقونة الشعرية المميزة يطل علينا الوطن الشامخ بكل تفاصيله . هذا الوطن الفريد الوحيد الذي لايشبهه وطن في هذا الكون الفسيح..
ونطل نحن أيضاً عليه من خلال يومه الوطني السابع والثمانين الذي يحل هذا العام ووطننا الغالي يعيش مرحلة مختلفة تماماً عن سابقاتها .
مرحلة تتطلب من أبنائه الالتفات حول قايدته الحكيمة التي تخطط وتعمل وتعطي وتبذل، وتواصل الليل والنهار عملاً دؤوباً من أجل راحة واستقرار وأمن وأمان الوطن والمواطن .
على ثرى هذا الوطن ” رجالٌ صدقوا ماعاهدوا الله عليه “
يبذلون الغالي والنفيس والمهج والأرواح من أجله
فهناك على الثغر الجنوبي للوطن يقف أبناؤه الشرفاء على حماية حدوده من عبث العابثين وكيد الكائدين مسطرين ملحمة من ملاحم البطولة والجهاد والتضحية . وفي الداخل يقف رجال أمننا صفاً واحداً في التصدي لأرباب الفكر الضال، والتخريب والتفجير عاقدين العزم على تطهيره من كل من يريد به سوءاً ..
وفي ملحمة أخرى من ملاحم البطولة والفخر التي لاتنتهي ينجح أبناء هذا الوطن وباقتدار في خدمة
ضيوف الرحمن ، وإنجاح موسم الحج ، والسهر على راحة الحجيج ، وتقديم خدمات صحيحة وأمنية وتجارية…
من أرقي الخدمات على مستوى العالم . حيث استطاعوا بفضل الله أن يلقموا الصوت النشاز حجراً، وأن يثبتوا للعالم أن المملكة العربية السعودية وطن ليس ككل الأوطان.ولسان حالهم يقول :
ستظلُ يا وطني عزيـزاً شامخـاً
حتى وإن مـلأوا الفضاءَ ضجيـجا
كل هذه التحديات الكبيرة في الداخل والخارج ، وماتزال عجلة التنمية ، وجميع المناشط العلمية والتعليمة والثقافية والرياضية … تسير في طريقها الصيحيح ، والمواطن ينعم بالأمن والأمان ورغد العيش .
إن وطننا اليوم هو أحوج مايكون لسواعد أبنائه للمشاركة في منظنومة البنا ءالطموحة، والمساهمة في خطة التحول الوطني لتحقيق رؤيته 3020.
حفظا الله وطننا من كل سوء ، وأيد خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة بالنصر والتمكين.
أيها الحاقدون ، والحاسدون ، والناعقون والمرجفون :
هذا وطني ؛ فأروني وطناً كوطني !!!
سلمت وسلم منطوقك استاذنا سامي على ماخطته اناملك فحريا بنا ان نعطي وطننا ولو الجزء البسيط مقابل مااعطانا من ثرواته الكبيره