المحلية

أهالي مكة يحتلفون باليوم الوطني ويجددون البيعة للمليك وولي العهد

(مكة) – مكة المكرمة

تصوير – ناصر موسى

أكد رئيس مجلس إدارة شركة الأفكار السعودية، يوسف بن عوض الأحمدي ، أن النهضة التنموية التي تشهدها المملكة في كل أرجاءها، خير دليل على ما تسعى إليه لرفع مستوى المواطن وإشراكه في مسيرة التنمية.
ورفع الأحمدي التهنئة للمملكة قيادة وشعباً بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الــ 87 ، داعياً الله أن يحفظ للمملكة أمنها واستقرارها في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – لتحقق كل ما تصبو إليه من رقي وازدهار.
وأوضح الأحمدي إن اليوم الوطني الـ 87 هو يوم التلاحم والوفاء وتجديد للعهود التي أسست هذه الحكومة على الوفاء بها.

وقال الأحمدي في اللقاء الذي جمع المكيين بمجلس الشيخ عوض الأحمدي -يرحمه الله- ( إننا في ذكرى اليوم الوطني نستذكر جهود المملكة على يد قادتها بدءاً من الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- الذين بنوا المملكة تحت راية “لا إله إلا الله محمد رسول الله” , معرباً عن سعادته في المشاركة بأفراح الشعب السعودي الكريم ) .
وأضاف الأحمدي إن الملك عبدالعزيز -رحمه الله- اسسس هذه الدولة على اسس حقيقية مبنية على كتاب الله عز وجل وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
مؤكدا أن المواطنين في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في رقي وتطوير دائم، وأن شباب الوطن في همة عالية، مشيرا إلى أن القيادة تقود الوطن نحو العالم الأول ، وأن كل مواطن يفخر دوماً بالمشاريع الإقتصادية والتنموية ومن ذلك المدن الاقتصادية ومشروع البحر الأحمر.
وهو نفس ما أكده عبدالله بن أحمد الزهراني، رئيس تحرير صحيفة مكة الذي قال إن الوطن هو عبارة عن قيادة وشعب ، وأن العلاقة القائمة بينهما مبنية على اسس شرعية أوضحها كتاب الله عز وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، وأكد الزهراني على أن هذه العلاقة علاقة ليست دنيوية فقط بل مرتبطة بآخرة الشخص .
كما أشاد الزهراني بجهود “رجل الأفكار” يوسف بن عوض الأحمدي من خلال مجلسه المبارك الذي يقدم للوطن العديد من الأفكار والمبادرات التي تخدم المجتمع والشباب، ووصف الزهراني الشيخ يوسف الأحمدي بأنه رجل وطني من الطراز الأول ودائما نجده من أوائل الداعمين لكل ما يخدم الوطن بشكل عام و المسؤولية الإجتماعية والشباب بشكل خاص. ويعد مجلس الشيخ عوض الأحمدي أول مجلس يحتفل باليوم الوطني في الذكرى 87 من تأسيس هذه البلاد المباركة.

من جهته أوضح سليمان بن عواض الزايدي، المشرف العام على الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة مكة المكرمة، أن تاريخ ١ الميزان هو اليوم الأبرز في التاريخ الحديث لبلادنا حيث أعلن في فجر هذا اليوم من عام 1351هـ المؤسس الإمام الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعـود – رحمه الله رحمة الأبرار و جزاه عنا خير ما يجازي به عباده الصالحين – عن قيام الكيان الكبير المملكة العربية السعودية..
وقال خلال احتفال آهالي مكة بذكرى اليوم الوطني : ( لقد أمضى المؤسس مع رجاله (32) عاماً من الكفاح والعمل المضني للوصول إلى إعلان الدولة الحديثة على معظم أرض الجزيرة العربية و مابين البداية التي انطلقت ملحمتها بفارسٍ شجاع امتطى فرسه من ارض الكويت وهو لا يملك سوى همته العالية ، وإيمانه القوي ، وشجاعته الفائقة، وما بين البداية البسيطة في شكلها القوية في عزمها ومابين إعلان توحيد الكيان الكبير تتضح هذه المعجزة , ويظهر للعيان الجهد الخارق لهذا الانجاز الذي نقل المجتمعات البدائية المبعثرة الضعيفة إلى دولة عصرية قوية ، ساهمت حكمة قياداتها المتتابعة ورجالها المخلصين على مدى 87 عامًا من الموازنة بين الاصالة والمعاصرة في مشروع التحول بتلك المجتمعات البسيطة الى كيان قوي عزيز ، متماسك مهاب) .
من ناحيته أشار الدكتور عبدالله بن صالح ، إلى الوحدة الوطنية التي تتمتع بها المملكة العربية السعودية مشيدا بجهود حكومة هذه البلاد الذين ارسوا قواعدها على كتاب الله عز وجل وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
وهو نفس ما أكده الأستاذ الدكتور محمود كسناوي نائب رئيس المجلس البلدي عن أهمية التربية والوطنية وأثرها في نفوس النشء ، الذي اعتبر هذه الوحدة من المواد المهمة التي تدّرس للطلاب ليتعرفوا من خلالها على وطنهم بشكل أكبر.
ومن جهته قال الكاتب الصحفي أحمد حلبي، بأن اليوم الوطني ذكرى عزيزة على كل السعوديين في ظل ما يتمتع بها المواطن والمقيم من أمان وأمان في ظل رعاية وعناية الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان .
وأكد الصحفي وائل اللهيبي مدير مكتب جريدة الرياض بمكة المكرمة ، أهمية التكاتف حول القيادة الرشيدة ودحر دعوات الفتنة والضلال في مهدها مشيدا بالتنمية التي تشهدها المملكة العربية السعودية في هذا العهد الزاهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى